كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

مجلدات ضخمة بعنوان (درس ترمذي) في اللغة الأردية.
واتسعت دائرة تدريسه على مرّ الأيام، فلم يقتصر في تدريس المواد
المقرّرة من قبل الجامعة، فقد عقد دورات تعليمية متعددة لإفادة أفاضل
العلماء والمفتين لمحي مجال الاقتصاد والسياسة والقانون، فعقد اجتماعات
ودورات عديدة في موضوع الاقتصاد، واستفاد من خلالها جئم غفير من
أهل العلم، وعقد دورة في موضوع السياسة والقاثون، فشاركت فيها
جموع غفيرة من العلماء من طول البلاد وعرضها، كما قد شاركوا في
الدورات السابقة، وجاءت مجموعة محاضراته ا لاقتصادية في إحدى هذه
الدورات بعنوان (اسلام اور جديد معيشت وتجارت) في اللغة الأردية
بترتيب من تلميذه الشهيد محمد مجاهد رحمه الله (1).
كما قدم محاضرات علمية في عدة جامعات أمريكية وأوروبية،
وشهد على نبوغه وبراعته المشاركون المثقفون في هذه المحاضرات
المسلمون منهم وغير المسلمين (2).
2 - التصدي للفتوى:
بدأ التمرس على كتابة الفتوى في زمن طلبه للعلم تحت إشرا!
والده الشيخ المفتي محمد شفيع رحمه الله، وأستاذه الشيخ المفتي العام
للديار الباكستانية ولي حسن رحمه الله، ونال الثناء من جميع أساتذته
ومشايخه وغيرهم من كبار أهل العلم في تصدير فتاوى قوية في الحجة
(1)
(2)
استشهد رحمه الله على ايدِ مجهولة في مدينة فيصل اباد في رمضان 18 4 ا هـ،
ركان آية في الذكاء والصلاح.
وأبرز هذه المحاضرات ما قدمها في سنة 18 4 ا هفي جامعة هارفرد الأمريكية
في موضوع النظام الاقتصادي الإسلامي.
37

الصفحة 37