كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

الكتاب، فإن كان هنالك ما يؤدي إلى سوء فهم او يؤدي إلى خلاف ما أراده
المؤلفون في اصولهم، فتبعة ذلك عليئ، وليست على السادة المؤلفين.
أعود واقول: إنني معترف بقصوري في اللغة العربية، وإنما قصدت
من هذه العجالة أن أقزب جانباً من حياة فضيلة الأستاذ إلى قراء اللغة
العربية، فإن كان هنالك ما يخالف الديباجة العربية، فلينسبوا ذلك إلى
ضيق باعي في هذه اللغة الجميلة.
واخيراً أسال الله الكريم ان يتقبل هذا الجهد المتواضع، ويجعله
ذخراً لي يومَ لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون، وصلّى الله وسلَّم على سيد الأنبياء
سيدنا محمد وعلى اَله وأصحابه أجمعين.

جامعة دار العلوم كراتشي
8 شعبان المعظم 9 1 4 1 هـ
لقمان الحكيم

الصفحة 7