كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

وعلى هذه الشاكلة يراقب كل حدث ذي بال يمر به الوطن فينتبه له،
ويرشد الناس إلى الوجهة الصحيحة.
فله مقال مفصل يلقي الضوء على أحكام الانتخاب ومسؤولية
الشعب (1).
ومقال يشرح أهمية تقديم الصوت إلى اهله، ويتكلم بالتفصيل عن
الحكم الشرعي للأصوات ا لانتخابية (2).
وكلمة دعا فيها الأحزاب الدينية السياسية إلى إعادة النظر في
أساليبها السياسية، ودعا زعماءها إلى إصلاح ذات بينهم، ووحدة
كلمتهم، كما ذكرهم بمسؤوليتهم تجاه التربية الدينية لأعضائها، وبث
الفكر الديني بين اوساط الجماهير، وتعميم الأخلاق الدينية النبيلة من
التقوى والإنابة إلى الله عز وجل والشعور بالمسؤولية، واستحضار البعث
بعد الموت، واداء الواجبات الدينية بطرقها الشرعية الصحيحة، وتجنب
المعاصي والغفلة، وحبّ المنصب وطلب الرئاسة، وحب المال
والوجاهة (3).
وكافح الحركات العصبية الإقليمية والطائفية والعرقية، ودعا بشدة
إلى التمسك بالإخوة الإسلامية، وقمع جميع الشعارات الجاهلية المبنية
على الدم والعرق (4).
(1) انظر: اسلام اور سياست حاضره، ص 7.
(2) المصدر السابق، ص 13.
(3) ا لمصدر ا لسا بق، ص 7 2.
(4) انظر: مفاله (وطن كى محبت اور عصبيت)؟ ومقاله (صوبائي عصبيت اسباب
اور علاج)، في مجموعة مقالاته (اسلام سياست حاضره)، ص 1 4 - 1 5.
84

الصفحة 84