كتاب سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذتها

ونسخه الخطية، وعرض منهجه في التحقيق، ثم انتقل إلى مدخل تحدثَ
فيه عن أصحاب القراءات الأربع عشرة ورواتهم.
ومن الجدير بالذكر أن المحقق رحمه الله غلبت عليه نزعتُه إلى
التعليم، فوقف عند امور نافعة تفيد من يطالع كتب القراءات، وتُنقذه من
كثير من اللبسى، من ذلك تفسير معنى (الحجة) في القراءة، ومعنى
(الاختيار) في مقدمة تحقيقه، ومنه ما وضعه في بعض حواشيه شرحاَ أ و
تعليقاَ. وقد ألحق بالكتاب المسارد الفنية الضرورية.
زادت صفحات الكتاب على ثمانمئة صفحة، وطبع مرات كانت
اولاها في جامعة بنغازي سنة (974 1 م)، وكانت آخرها الطبعة الخامسة
التي صدرت عام (18 4 ا هـ/ 998 1 م) عن مؤسسة الرسالة في بيروت.
ع!! ل!! ه
104

الصفحة 104