كتاب سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذتها

والافتراءات اليهودية التي مازالت تسمى عند كثير من أنصاف المتعلمين
تاريخاً. بل سقَط هذا الكشّاف على كل فتنة وكل ضرر يحلان في أرضٍ
عربية مهما حملت من التضليل الخادع، فكلما وجدت تهديمأ ففتش ثمة
عن اليهودية، ولا تخدعنَّك عناوين ولا تماثيل، وانظر إلى حقيقة الأفعال
لا إلى زائف الشعارات، فما أكثر ما لبست الرذيلة اليهودية الممزقة في كل
بلد ثياب مقدساته، لتخاع الأغرار، فهدموا هم بنيانهم، وهم يظنون أنهم
يبنون ".
0 1 - (صانعو التاريخ العربي) كتاب لفيليب حِتَي:
بحمث نشر في (مجلة كلية الاَداب) بجامعة بنغازي (العدد 6 سنة
1974 م)، تناول الأستاذ الأفغاني فيه كتاب (صانعو التاريخ العربي)
للدكتور فيليب حتي، وترجمة الدكتور أنيس فريحة.
ووقف عند أمور عرضها المؤلف، فناقشها، ورأى صاحبها خاضعأ
لاَثار كنسيّة وصليبية واستعمارية عملت بدافع الحقد والعداوة للعرب
والمسلمين على تزييف الوقائع واختراعها، ورأى الباحث أن المؤلف زجَ
بكلمة التاريخ في عنوان الكتاب، والكتاب في حقيقته (انطباعات عن
عظماء العرب) وأن ترجمتة زادته اساءة لما اتصفت به من ركاكة وسقم في
اللغة. .
1 1 - معاوية في الأساطير:
بحث في اثنتين وعشرين صفحة، القاه أستاذنا في 4 2/ 4/ 1974؟
في (المؤتمر الدولي لتاريخ الشام) الذي عقد في عمّان من 0 2 - ه 2/ 4 /
1974 م. تحدّث فيه عن تصوير الأسحاطير والأحلام والقصص
والخرافات التي تشيع بين العامة لما يعجز التاريخ عن وصفه من الحركات
115

الصفحة 115