كتاب سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذتها

الرفيعة النبيلة، هازئاَ بكل المرغبات والمرهبات، التي تقوم أعذاراَ لكبار
الرجال حين يميل في يدهم الميزان ".
ويختم الأستاذ حديثه بقوله: "إن سيرة هذا الراعي العظيم تملأ
النفس إيماناَ وطمانينة وحفزاَ إلى التسامي، وتنعش الروح، وتشحنها
بالقوة، فتفتحم ميادين الخير قوية مؤمنة. وهكذا يكون المثال الذي تقدمه
سير العظماء اجدى بكثير من عشرات الصحف حكماَ ومواعظ.
رحم الله عليهاًاميرَ المؤمنين، ورضي عنه في العلماء الزاهدين،
والحكام العادلين، والمجاهدين الصابرين، والمؤمنين الصادقين ".
وليس في المقال ما يدل على إذاعته او تاريخه.
! ه! ل!!
128

الصفحة 128