كتاب سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذتها

الخاتمة
وبعد، فتلك هي اثار أستاذي سعيد الأفغاني رحمه اللّه، بذلتُ
الجهدَ في تتبعها، سواء أكانت كتباً محققة أو مؤلفة، ام بحوثاً ومقالات
نُشرت أو لم تنشر، أم أحاديث اذيعت. ولا أكتم أنني لا أستطيع الجزم
بأني أتيتُ بكل اثار 5. وإذا كنتُ استفصيت الكتب المحققة والمؤلفة،
فإني لا أشك انه فاتني بعض ما كتب من بحوث ومقالات وما أذيع من
أحاديث.
وما وقفت عليه لخصته أو عزفت به، ودللت على مكان نشر5
و تا ر يخه.
ولكم كنتُ أتمنى أن يكون ما جمعته مستوعباً لكل ما كتب، فكلُّ
ما كتبه كان عِلماً نافعاً ونقداً هادفاً، وكل ما كتبه مفيدٌ ممتع. رحمه الله
وأجزل ثوابه.
على أني رايت أن أضيف إلى ما قدمتُ فهرساً بمواضع كلماته في
بعض المجلات، مما لم أذكر 5 مستقلاًّ في آثاره، ذلك أنه رحمه الله كان ذ ا
نشاط جتم؟ يؤلف ويحقق ويدرّس، ويشارك في الكتابة في الصحف
والمجلات، وفي الأحاديث الإذاعية. وقد كتب عدداً كبيراً من المقالات
والتعليقات والكلمات الموجزة المفيدة في مجلات كثيرة، وقفت على
بعضها، ولم أعثر على بعضها الاخر، أعانتني على ذلك الفهارس التي
وضعها الأستاذ عمر رضا كحالة رحمه الله، والفهارس الموثفة التي
129

الصفحة 129