كتاب سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذتها

(18/ 1 / 948 1 م)، وبعثت وزارة المعارف السورية نسخة منها إلى رئاسة
الجامعة السورية في (948/ 4/24 ام)، وسجل الالستاذ الأفغاني
موضوع (1 دب الشام السياسي في عصر الأمويين) للتحضير لدرجة
الدكتوراه، ولكنه لم يتابع العمل فيه، وعاد إلى دمشق منقطعاً لتدريس
اللغة العربية في كلية ا لاداب التي أنشئت اَنذاك، وتدرج في وظائفها أستاذاً
مساعداً منذ (7/ 2/ 948 1 م)، ثم أستاذاً بلا كرسي في عام (0 95 1 م)، ثم
ألستاذ كرسي اللغة العربية بدءاً من (1/ 957/1 ام)، وعميداً لكلية
الاداب من (12/ 11/ 961 ام) إلى (18/ 963/12 ام) وأحيل على
التفاعد بتاريخ (31/ 12/ 968 ام).
وكُلّف الأستاذ الأفغاني، بالإضافة إلى عمله، القيام بدروس
التطبيفات العملية في المعهد العالي للمعلمين لعدة سنوات.
ودعته الجامعة اللبنانية استاذاً محاضراً، فاستجاب لدعوتها،
ووضع لطلابها كتباً في قواعد اللغة موافقة لمناهجهم.
ثم تعاقدت معه الجامعة الليبية في بنغازي حيث بقي عدة سنوات
أستاذاً ورئيساً للقسم، ومشاركاً في رئاسة تحرير مجلة كلية الاداب.
وكانت آخر أعماله التدريسية في جامعة الملك سعود بالرياض، حيث بقي
يدرس حتى بلغ الخامسة والسبعين، فعاد إلى دمشق وخلد إلى الراحة،
وكان سمعه وبصره قد كلأَ وضعفا، وظهرت عليه اثار الشيخوخة وخاصة
بعد فقد زوجته، وكانت ابنته الوحيدة المقيمة مع زوجها في المملكة
العربية السعودية تتفقده خلال العام، وتقيم معه صيفاً. . ثم اصطحبته إلى
المملكة حيث قضى رحمه الله في (1 ا شوال سنة 17 4 1 هـ-8 ا من شباط
997 1 م)، عن عمر قارب ثمانياً وثمانين سنة.
استمرت خدمة الأستاذ الأفغاني في جامعة دمشق من 22/ 2 /
948 ام إلى 31/ 968/12 ام.
19

الصفحة 19