كتاب سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذتها

والثالث: في إجمال سيرته -لمجي! معهن.
والرابع: في سيرتهن بعده، وعنايةُ الخلفاء بهن.
والخامس: في منزلتهن الاجتماعية، ومشاركتهن في الأمور
العامة.
وختم المؤلف كتابه بخاتمة ذكر فيها بيوت أمهات المؤمنين وتاريخ
هدمها، وبكاء الناس عليها.
وجعل للكتاب فهرساَ تفصيلياَ بأبوابه وفصوله وموضوعات كل
منها.
وقد طُبعَ الكتاب في مطبعة الترفي بدمشق، بلا تاريخ، على أ ن
مقدمة المؤلف مؤرخة في ربيع الأول 4 36 ا هـ/ آذار 5 4 9 1 م (1).
(1)
!!!
انظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 0 2: 1، 2/ 372، ففيها كلمة
للشيخ عبد القادر المغربي عن كتاب (الإصلام والمرأة) 0
58

الصفحة 58