كتاب سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذتها

الاحتجاج في اللغة والنحو؟ وذلك في ستة أنواع من الحديث النبوي هي:
ا - ما روي بقصد الاستدلال على كمال فصاحته ع! يم.
2 - ما روي من أقوالِ كان لمجيب يتعبّد بها.
3 - ما روي على أنه كان يخاطبُ به كل قومِ من العرب بلغتهم.
4 - ما ورد من الحديث بطرق مختلفة وا تحدت رواياته وألفاظه.
5 - الأحاديث التي دوَّنها من لم يعش في بيئة فسدت لغتها كمالك
والشافعي.
6 - الأحاديث التي رواها من لا يجيزون الرواية بالمعنى.
وتحدث بعد عن الاحتجاج بكلام العرب، وختم بحثه بذكر بعض
قواعدهم في الاحتجاج.
ولم يخلُ هذا القسم من تعليق او تعقيب يدل على سعة اطلاع،
وكثرة ممارسة ومدارسة، بل لقد رأى أستاذنا - رحمه اللّه - إضافة عدد من
القواعد إلى ما سبق أن وضعوه من قواعد ا لاحتجاج وضوابطه مثل:
- لا يحتج للقاعدة بكلام له روايتان متساويتان في القوة، إذا كانت
إحداهما لا علاقة لها بالقاعدة.
- لا يبنى على شاهد قبل تحرّيه والتوثّقِ من ضبطه.
- لا يكتفى بالكلام الأبتر.
- ينبغي التفريق بين ما يُرتكب للضرورة الشعرية، وما يؤتى به على
السعة والاختيار، لأن جعل الضرورات الشعرية قانوناَ عاماَ للكلام خطأ
كل الخطأ.
العامة، توفي بالقاهرة سنة 377 ا هـ/ 58 9 1 م. وله مؤلفات لغوية وإسلامية.
79

الصفحة 79