كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
الماحي الإدريسي، وعبد السلام بن سودة، ومحمد المنوني، ومحمد المدني
الحسني، وأبو بكر التطواني.
5 - مرحلة بيروت: زهير الشاويس، وحمد الجاسر.
6 - المراسلات والزيارات: أحمد عبيد، وحسن حسني عبد الوهاب،
ومحمد الشاذلي النيفر، ومحمد الطاهر بن عاشور.
7 - المعفقون والئقَاد: استفاد من تعليقات المعلّقين ونزهاءالنقاد عند
إعادة طغ الكتاب. مثل: احمد عبيد، وعبد الله البسّام، وأحمد خيري،
والمستشرق كرنكو.
الأمر الآخر: أُتيح للزركلي التنقل بين الأقطار والعواصم والمدن،
والمكاتبات والمجالس، ونال من المناصب ما عزفه بالرجال من كل صنف
ولون، وسمع الأقاصيص، ورأى الوقائع، وكان من اليسار والثراء، بحيث لا
يقف حائل دون حصوله على مصدر او مرجع.
ماَخذ علي الكتاب:
بذل الزركلي ما وسعه من جهد، في جمع التراجم وتحريرها، بيد أن عمله
-كأي عمل اَخر - لا يخلو من ماَخذ وهَنات، واذا قيست ماَخذه وهناته بعمله
الجريء، كانت كأنها لم تكن، وبعض الأوهام التي وردت في الأعلام انفرد
بها، وبعضها الاَخر تابع عليها غيره، والزركلي في هذا استسلم للمراجع ووثق
بها فلا يُنسَب الوهم إليه في (الجملة) فكم من مرة وجدنا الزركلي ينئه ويتنئه
للأوهام الواردة في مصادر 5، ويحقّق ويدقّق، والزركلي يقيناً ليس معصوماً عن
الخطا وليس فوق النقد، ولكن هذا لا يمنع من أن أقول أيضاً: إنه بلغ القمة في
الضبط والإتقان، وحسن الاختصار، وبراعة الاختيار، والدقة في الحكم على
الرجال، ويبدو هذا لأول وهلة إذا قارنا عمله بعمل غير 5 الذين صنعوا معاجم
للأعلام من المعاصرين.
100