كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
معاشر العُرْب أُمّوا قِبْلَةَ المجدِ وحَسْبُكم غفلةً عن نهضةٍ تُجدي
وأنشودة (بلادي)، ص 1 32 وهي على نغم: الحنة الحنة يا قطر الندى:
بلادي لِحئك فِي أضلُعي هوًى جُزْتُ فيه حدود الهوى (1)
وانظر بقية الأناشيد، ص ه 2، 1 4، 5 6، 75، 4 9، 97، 133، 289،
0 1 3، 348.
و (نشيدحطين)، ص 50 ومطلعه:
في ذمَّةِ الأحقابْ والفَلَكِ الذَؤَارْ
شهابُ مجدٍ غابْ في حَلَكِ الأعْصارْ
وهو نشيد أُلقي في حفلة (ذكرى وقعة حطين) بحيفا (2)، وقد تحدث فيها
(1)
(2)
يقول الزركلي في ديوانه، ص ا 32: "كان من الأغاني الشعبية في سورية سنة
(1328 - 332 اهـ/ 1910 - 914 ام) أغاني (الحنة الحنة) و (بفتا هندي)
و (الروزنا على الروزنا) و (هيا بنا هيا بنا) والولو بلولو، سْلة حرير) و (الغصن
إذا راك مقبل سجدا) و (مرمر زماني مرمر، ما سقاني عنبر) و (أنت الممنع يارشا،
عاسْق جمالك) و (ياميمتي، ياميمتي) و (آه يايمه) و (يا ماريا، يا مسوسحة
القفطان مع الصدرية) و (عود يازماني عود) و (غزالي غزالي، طاب جرحي
طاب) و (القمر سلاني يايمه) و (نص الليل وغاب) وأمثالها.
ووضعتْ لأكثرها في ذلك الحين أناشيد تجركما مجراها في النغم، وتُحؤلها عما
في جفها أو كفها من معانِ غثَهَ وكلمات رثة، إلى دعوة وطنية، نشر بعضها
بتوقيعي في رسالة طبعت بدمشق سنة (332 اهـ/1913 م) باسم (مجموعة
الأناشيد الوطنية) وأقبلت عليها المدارس الأهلية في دمشق وغيرها، فغئى بها
طلابها وتناشدوها ".
انظر ما كتبه أستاذنا أكرم زعيتر عنها في المجلة العربية سْعبان (397 ا هـ/ تموز
-آب 977 1 م) ص 0 5.
106