كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

و يذكر بير وت، 1 2 2:
سَقَى اللهُ ائاماً ببيروتَ خَلّفَتْ بِقَلْبِيَ شَوْقاً دائِماً وحَميْنَا
نَزَلْتُ بهَا في الأشْرَفِئةِ أَشْهُراً ويا ليتَه كانَ المقامُ سِمينَا
ويذكر فلسطين أيام قدوم لجنة التحقيق عام 0 93 1 م، ص ه 23:
أمَّا القلوبُ فلا يَرُعْكَ خُفُوقُها في الناسِ مَنْ يَحْلُو لَهُمْ تَمْزِيْقُهَا
ويذكر ا لجزا ئر إبّان ثورتها، 0 9 2:
أما لدويِّ جلْجَلَة الزُعودِ سميعٌ في التهائم والنُّجودِ
ويحيّي ذكرى إ نشاء معهد القرويين بفاس، 5 9 2:
مِنْ سَفْحِ (أَجْيَادَ) ومِنْ (يسرِبِ) تحيَّةُ المَشْرِقِ للمَغْرِبِ
عُلْوئةُ النفحةِ قُدْسئةٌ من طيِّبٍ تُهْدَى إلى طيِّبِ
ويحيّي (الرباط)، 357:
لِزامٌ عليّ السُّهدُ إن لم يكن وَجْدي إلى جيرةٍ في الغرب ألزمني سُهْدِي
وقد أجاب بها محمد المختار السوسي الذي استطال غيبته، وكتب إ ليه متمثّلاً:
مَتَى تَتَجَلَّى طَلْعَةُ العَلَمِ الفَرْدِ فإنِّي أَفْنَيْتُ اللياليَ بِالْعَذَ
ويخاطب امة العرب من أنشودة:
سيُروا إلى مجدِكُم رُوْحاً وأبدإناً واسْعَوا إلى عِزِّكُمْ شِيباً وشُئانا
تُشئدوا ذكرَكُمْ، تبنوا لكم شانا شاناً تَلُوحُ بهِ كواكبُ السعدِ
عطفاً على ذِكْر (بغداد) ومَن حلّوا رُبوعها، واذكروا (الشامَ) وما يتلو
وعهد (أندلسٍ) فالذكرُ قد يحلو وكفكفوا مَدْمعاَ يجري على الخَدِّ
قفوا على (تونُس) واستمطروا الدَّمْعَا وسائلوا عن بني (مرّاكش) الزَبعا
111

الصفحة 111