كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

سنة لبس بالقليل! (1).
ويقول: ". . وأظنك توافقني على أن هذا (العمل في الأعلام) خيرٌ من
نظم فصبدة، او الاشتغال بتدبيج أبيات او مقطوعة غزلية، والوقت الذي
احتاجه لنظم فصيدة أوخهه إلى مراجعة اربعة كتب أو خمسة، وكتابة سيرة رجل
لم يكتب عنه احد قبلي " (2).
تأئر الزركلي بالشعراء:
تأثر الزركلي في شعره بالشعراء القدماء والعصريين، فالزركلي في رثائه
فؤاد سليم، ا لديو ان، صه 9:
صَدَقْتَ واللهِ عَهْدَكْ لا جَف دَمْعِيَ بَعْدَكْ
قد عارض فول البهاء زهير:
إنْ تَنْسَ عَهْدِي فاني واللهِ لَمْ أَنْسَ عَهْدَكْ
وقول الزركلي الديوان، ص 58 1:
إنمَا الشعْرُ سَلْسَبِيْلُ زلالِ كيفَ يَدْرِي الزلالَ مَنْ مُز فُوه؟
قد تأثر بقول المتنبي:
وَمَنْ يَكُ ذا فَم مُر مَرِيْضِ يَجِدْ مُرّاَ بِهِ المَاءَ الزلالا
وقول الزركلي في رثاء الملك عبد العزيز، الديوان، ص 9 2:
عِشْ للعروبةِ والإسلامِ معتصِماَ فإنما بكَ بعدَ اللهِ يُعتَصَمُ
(1)
(2)
وهي لنفي الماضي. ولعل الدكتور بكري نقل كلامه بالمعنى.
علم الأعلام، ص 0 15 - 151
المصدر السابق، ص ه 5 1.
116

الصفحة 116