كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

4 - ا لرثاء:
وقصائد الرثاء من أطول قصائد الديوان، وقد وقف رثاءه على بعض
الملوك، كالملك عبد العزيز، وابنه فيصل، ومحمد الخامس، فيقول في رثاء
الأول، ص 2 0 3 من قصيدة في ثلاثة وخمسين بيتاً ومطلعها:
عبدُ العزيز قضى، سَلِمْتَ سُعُودُ ما في الرّجالِ كمَنْ فقدتَ فقيدُ
ويقول في رثاء الثاني في قصيدة من عشرين بيتاً، ص 47 3 ومطلعها:
بالقطمِ واللّدمِ يُنعَى (فَيصلُ) الغَالي لا بالئحيبِ ولا إعْوالِ مثكالِ
ويقول في رثاء ا لثالث في قصيدة من ا ثنين وثلاثين بيتاً، ص 0 4 3 مطلعها:
نطَقَتْ ماَثرُ 5 فلا خُطباؤُ 5 يُوفُونَهُ حقاً ولا شعراؤ 5
كما رثى شيخه طاهر الجزائري، ص 23 فيقول في المطلع:
يُشيّعُ بعضُنا بعضاً فيمضي وما في الخالفِين بذي بَقاص
ويختمها بقوله:
وَلَوْ نَفَعَ البُكَاءُ عَلَى فَقِيدِ وقَفْتُ لَهُ الجُفُونَ عَلَى البُكَاءِ
ويرثي سعد زغلول، ص 2 4 1 بقصيدة من واحد واربعين بيتأ مطلعها:
خَل المدامعَ وَحْدَهَا تَتكَفَمُ أدْهَى الفَجَائِعِ مَا يُصِئمُ ويُبكِمُ
ويرثي محمد علي الهندي، وهو من كبار رجالات المسلمين في الهند
أيام نضالها مع محتليها البريطانيين، في قصيدة من اربعة وأربعين بيتأ، ص 159
ومطلعها:
لثهِ في عالَمِهِ اَيتانْ سُبحانَ مَنْ كؤن هذا الكيانْ
123

الصفحة 123