كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
ويقول في رثاء صديقيه محمد سليم الجندي ومحمد البزم، ص 271:
لِمَنْ خَفَفْتُما المِيْدان فقيدَيْ لُغةِ القراَنْ
لِمَنْ خَفَفْتُما الميدا ن، والميدان للفرسانْ
وفي رثاء فوزي الغزي، ص 9 5 2:
مَشَى الوطنُ المبكيئُ مِشيَةَ مكْبولِ على الهامِ من أبنائِه ايُّ محمولِ
ويقول:
اَفَوزي بنُ إسماعيلَ ما غالَكَ الزدى ولكثه قَدْ غَالَ قَسْوَرة الغِيلِ
وانظر رثاء: فؤاد سليم، أحمد مريود، عادل النكدي، رشيد طليع،
ص 239 في قصيدة واحدة ميمية مطلعها:
يَا عَيْنُ أَسْهَركِ الجُناةُ ونامُوا لا أنْتِ هَاجِعَةً ولا الالامُ
5 - ا لوصف:
وأعني به وصف المُسْتحدثات او الصناعات.
قال يصف طائرة، الديوان، ص 337:
نَفَرتْ في الفضاءِ منْهَا النُسُورُ واستقزتْ عَلى الزياحِ تسيرُ
ذات جُنْحَيْنِ لا يرِفَّانِ كالعينينِ إفا رَنا الكفيفُ الضريرُ
تنطوي الأرض تحتَها كبسإطٍ بِيَدَيْ ساحرِ تراهُ يدورُ
ثم يقول:
حَفَقَتْ فِي سَمَائِهَا تَسْبِقُ الصوتَ وتُعيي الزياحَ حينَ تثورُ
فكأن الشَماءَ بَحْرٌ خِضَئمٌ هي مِنْ فُلْكِهِ عَلَيْهِ تَطيرُ
124
الصفحة 124