كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
وقال يصف القطار، ص 6 0 1:
تَقَدَمَ زاحفأ كالبرقِ يجري ويحسبُهُ المُحَدِّقُ فيه طارا
وَمَدَ دُخانُه في الأفْق ذَيْلأ كأنّك إذ تراهُ ترى ستارا
تلقَتْه العيونُ فما تراءى لها متسلِّلاً حئى تَوارى
وقال يصف ناطحات السحاب، ص 0 27:
نواطِحُ الشُحْب مَذَتْ في الذُجَى عُنقأ
سَمَتْ إلى الا! فُق الأعلَئ تُجاورُه
مفَتْ مُجَاوَرَةَ الأقْوَامِ فانْتمًضَتْ
النجْمُ انسُ في الافلاكِ مُصطَحَباً
إلى ال! ماءِ تجاري الشُحْبَ إصعادا
وَتَهْجُرُ الأرْضَ أغْواراً وأنجادَا
وَحَاوَلتْ عَنْ أثَامِ الأرْضِ إبْعَادَا
والجؤُ أرحبُ في الباحاتِ مُرتادَا
وقال يصف الزَعْناء (الدزَاجة)، ص 0 8:
يَا رَاكِبَ الزَعْنَاءِ تَعْدُو بهِ
يَنْتَهِبُ الأرْضَ بدزَاجَة
كَالرِّيح لا تُلْوي عَلَى نَاظرٍ
أو كَخَيالٍ مَز فِي خَاطِرٍ
لَمْ أَرَهَا حَتَى اخْتَمَى وَجْهُها
6 - ا لإخوا نيا ت:
عَدْوَ الظِّبا فِي المَهْمةِ القَفْرِ
يَعْجَبُ مِنْها البرْق إذ تَجْرِي
تَرْجعُ عَنْهَا العَيْنُ فِي خُسْرِ
أو بَيتِ شِعْرٍ جَالَ في فِكْرِ
كأئها ضَرْبٌ مِنَ السِّحرِ
وهي القصائد التي أرسل بها إلى أصدقائه، وحئاهم بها، كقصيدة
(الصحراوية) التي بعث بها إلى عادل أرسلان، بعد إيابه من زيارته ومَنْ معه من
المجاهدين النازلين بوادي السرحان، ص 0 5 2 مطلعها:
وَلَيْلٍ سَرَيْناه ثَلاثةَ ركبانِ مَسَاريعَ مِنْ عَفَانَ بُعداً لِعَفَانِ (1)
(1)
الئلاثة هم: الزركلي، والحاج أديب خير، وأديب العسلي.
5 2 1
الصفحة 125