كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
مَطئتُنا (أئمُ الزياحِ) وَكَزُهَا كَمَا كزَ فِي رُحْبِ الزمَانِ الجَدِيْدَان (1)
وهي قصيدة طويلة في (56) بيتأ.
وردَ عليها ا لأمير عادل بقصيدة (الأرسلانية)، ص 4 5 2 ومطلعها:
اَرَقْتُ وَمَا في النَومِ خَيرٌ لِوَسْنافي إذَالَمْ يَنَمْ شَزُ المُغِيرٍ بِأَوْطَانِ
وَغَالَبَني شَوْقٌ يُعَاوِدُ مُهْجَة تقفَبُ مِنْهُ في الدُجَى فوقَ نِيرَانِ
وكتب إليه الأستاذ احمد عبيد معاتبأ، ص 89:
مَا بَالُ حَالي مِنْكَ لا يَجْري بيُمْني أو برُشدِ
اُزْجي إليكَ الكُتْبَ ارجُو أنْ أَفُوزَ بحُسْنِ ر د
لا أَنتَ يمْتُبُ لي ولا عهدُ اللقاءَ بمسترَد
إنْ كُنْتَ ازْمَعْتَ الضُدودَ وما إخالُ نَوَيْتَ صدَي
فَأناَ كَما يَرْضَى الوَفاءُ حَلِيْفَ آمالِ وود
مَا زِلتُ اقصِدُ انْ انالَ رِضَاكَ عل القَصْدَ يُجدي
فابعثْ إليئَ بما يُخففْ مِنْ ضِرَامِ الشَوقِ عِندي
فأجابه الزركلي:
قَسَمأ بِعَهْدِكَ ما سَلَوْتُ ولا جَحدْتُ وَثيقَ عَهدي
انا مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ خَبَرْتَ، وَودُ امسِ اليومَ ودي
لكئهَا الأئامُ مَشْغَلةٌ بما تُخْفِي وَتُبْدِي
بَيني وبينَ الدَهْرِ حَربٌ فَلَ فيها الدَهْرُ حَدي
ولفا غاب الزركلي عن المغرب ايام سفارته فيه بضعة اشهر، طبع خلالها
الجزء العاشر من (الأعلام) كتب إليه صديقه محمد المختار السوسي يستطيل
غيبته، ويقول متمثلأ، ص 357:
(1)
آم الرياح: ا لسيارة. والجديدان: الليل والنهار.
6 2 1
الصفحة 126