كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
مَتَى تتجفَى طَلعَةُ العَلَمِ الفردِ فإنَي أفنيتُ الليالي بالعذ
فأجابه الزركلي:
لِزامٌ عليئَ الشُهْدُ إنْ لَمْ يَكُنْ وَجْدِي
الئفَحَات الدينية:
إلى جيرةِ في (الغرب) ألزمني سُهْدِي
ومن ذلك قصيدته (تسبيحات) وهي دوبيت، ص 0 13:
رَفيَ سُبْحَانَكَ مَا أَجْهَلَنِي
وَمْضَةٌ في رَاعِدٍ أو ذزَةٌ
حِيْنَ أَعْصِيْكَ وَلَكِنْ ائا مَنْ؟
في هُبوبِ الزَيحِ أوْ طَيْفُ وَسَنْ
ويقول في خاتمة قصيدته (الوجود)، ص 2 2:
سُبْحَانَ مَنْ دَئَتْ عَلَئ تَوْحِيْد آلاؤُهُ وَتَعَذدَتْ اَسْمَاؤُهُ
ويقول في قصيدة اليتني)، ص 162:
ألا لَيْتَنِي حَوْلَ (المَقَامِ) حَمَامَةٌ يُرفْرِفُ بَيْنَ (المَرْوَتين) جَنَاحِي
أَرُوْحُ وَاَغْدُو حَيْثُ شَاءَ ليَ الهَوى طَلِيكاً غُدُوِّي في يَدي ورَوَاحي
اَبيْتُ قَرِيْرَ العَيْنِ أنْعَمُ بالكُرَى مَسَائيَ مَمْسَى غبطةٍ وَصَبَاحي
أَزَق فِرَاخِي هَاتِفاً لِهُتافِها واُرْشِفُهَا مِنْ مَاءِ (زمزمَ) رَاحِي
وَآمنُ، لا دَهْرِي يَرُوع بِظُلْمِهِ وَلا أَهْلُهُ يَغْشونَنِي بِسِلاحِ
لزوم ما لا يلزم:
ولمقدرته الشعرية، ولتمكُّنه من اللغة، كثيراً ما يلتزم في شعره ما لا يلزم
على طريقة أبي العلاء المعري كقوله، ص 58 1:
عَرفَ الشعرَ بعضُهم بالقَوَافِي وَفَرِيْقٌ بِوَزْرنهِ عَرفُوهُ
حَزفوا نَعْتَه ولوَ عَرَفوه أو دَرَوْا كُنْهَهُ لما حَزفوهُ
إنَما الشعْرُ سلسبيلُ زلالٍ كيفَ يَدْرِي الزّلالَ مَنْ مُزَ فُوهُ؟
127
الصفحة 127