كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
3 - شبه الجزيرة
في عهد الملك عبد العزيز
دار العلم للملايين - بيروت، الطبعة
ا لسابعة آب 97 9 1، أربعة أ جزاء صفحاتها
460 ا صفحة 7 ا ك! 24 سم في مجلدين.
للملك عبد العزيز بن سعود فضل كبير على الزركلي، اواه بعد تشريدِ
وحك! عليه بالإعدام من قبل الفرنسيين، وقذَمه في مناصب الدولة، ومنحه
الجنسية السعودية، فمثّل حكومته في عدة مؤتمرات دولية، وكإن أحد المندوبَيْن
السعوديين فيما سبق إنشاء جامعة الدول العربية من مداولات ثم التوقيع على
ميثاقها، وانتُدِب لإدارة وزارة الخارجية بجدة، بالتناوب مع يوسف ياسين.
وسُمّي وزيراَ مفوضأ ومندوبأ دائماَ لدى الجامعة العربية عام (951 ام)
وعين سفيرأ في المغرب (57 - 63)، وهيأت له الدولة السعودية جميع وسائل
الاستقرار في بيروت، وعكف علىِ إصدار هذا الكتاب الذي هو وفاء للملك
ا لذي استقرت حيا ته في ظلاله، وهو ضرْبٌ من ضروب ا لوفا ء للأسرة ا لسعودية.
وقد أهداه إلى الملك فيصل بن عبد العزيز قائلاَ: "إ لى روح فقيد العرب
والمسلمين، الشهيد الذي بكته كل عين، وهَلع لمصرعه كل قلب فيصل ابن
عبد العزيز بن عبد الرحمن، أسكنه الله فسيح جناته، وتولا 5 بموفور رحمته
وغفرانه " كما أهداه إلى الملك عبد العزيز قائلاَ: " وإلى روح الذي عرفته
وأكبرته، وكان دينأ في عنقي أن أكتب تاريخه فكتبته، إلى روح عبد العزيز
أهدي كتابي عن عبد العزيز".
وهذا الكتاب أوفى كتاب في موضوعه، جمع فيه مؤلفه خلاصة أخبار
135