كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
ئم وصف الزركلي جيش ابن صعود قبل التنظيم الحديث، وضمّ ما هو
قريب من الرياض كإلخرج والمحمل والوشم والحوطة والأفلاج، واستيلائه
على بلاد القصيم بعد معارك مع جبار اَل رشيد: عبد العزيز بن متعب وقتله.
وعزج على الفتن التي عالجها، والضغائن التي داواها عبد العزيز (5 132
- 0 33 ا هـ= 7 0 9 1 - 2 1 9 1 ا) ولسان حاله يقول: كلما داويت جرحاً سال جرح.
وواصل حديثه عن اتسإع دولة ابن سعود، فذكر ضئمَ الأحساء، وتطزق
إلى ما كإن بينه وبين ابن رشيد، والشريف حسين بن علي، ومبارك بن الصباح
قائلاً، ص ه 1 2: " وهو دائب على محاربة عدو واحد في الشمال الغربي (ابن
رشيد) ويجامل عدواً يلبس لُبْس الصديق في الغرب (الشريف حسين) ويوالي
صديقاً يعمل عمل العدو في الشمال مبارك بن الصباح ".
(الملك عبد العزيز والكويت بعد مبارك) تحت هذا العنوان تحدث عن
أخبارهما المليئة بالمفارقات والمتناقضات، وقال في نهاية حديثه، ص 228:
"كان مبارك وعبد العزيز حظيظين: مات مبارك قبل ان يكتوي بحرب
عبد العزيز، وخلت صفحة عبد العزيز من يُحصي عليه الزلات: قاتل من اَو 51
في صباه، وكإن يدعوه أباه ".
وأورد نماذج من كتابات مبارك لعبد العزيز، وفيها ما يصحّ اتخاذُ 5 نموذجاً
للتفكير والتوجه السياسيين في ذلك العهد.
وانتقل للحديث عن الكويت بعد مبارك وتولي ابنه سالم، وتطرق لوقعة
الجَهْراء بين جيش ابن سعود وجيش سالم التي انتهت بمئات القتلى بين
الجانبين، وعرض لتولي أحمد الجابر الذي صفت العلاقات في عهده بينه وبين
آل سعود، وظهورا لنفط في ا لكويت، وانتعاش حركتها العمرانية.
وكتب فصلاً عن موقف الملك عبد العزيز لما كال! بين العرب والترك،
انتهى فيه إلى أنه لزم الحياد في الحرب العالمية الاولى، فلم يتعرض للشريف
138