كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

عن الأنظار، وترتب على هذا الحادث انقطاع العلاقات بين السعودية ومصر.
(وتباشير الأدب في عهده) يفتتح هذا الفصل بقوله: "ينتعش الأدب
بانتعاش الأمة، ويكثر الإقبال! عليه في أزمنة استقرارها، ويزدهر في أ يام رخائها"
ويشير إلى ضمور الأدب إبّان الأتراك، ويتحدث عن أدب الحجاز ونجد، ومن
اشتهر فيهما من أدباء وشعراء، ويورد بعض أشعارهم ويجيب على سؤال!:
"لماذا جعلتُ الشعر ميزان الأدب. . ولم اَتِ إلى جانب النماذج المنظومة
بنماذج منثورة "، فيجيب: "الشعر أدل! على الون) العصر من النثر. . هان
قصيدة من شعر الأبيوردي مثلاً لأدل على (الأدب) في زمانه من جميع كتبه
وكتب معاصريه "، ص 682.
ويتحدث عن العلاقة الدبلوماسية بين /السعودية وأميركة، فيذكر أ ن
الحلقة الأولى من حَلَق الاتصال! بينهما كانت عام (9 4 3 ا هـ= 1 93 1 م) حين زار
كراين شبه الجزيرة، وأدركت اميركة تكاثر مصالحها فيها، فكان إنشاء
العلاقات السياسية، ويقول! الزركلي، ص 683: " وغلب شميم (البترول!) بنجد
على شميم عَراره، فتنادى (أبناء العم سام) هارعين إلى ينابيعه يفجّرونها"
وأضحت العلاقات بين الدولتين قائمة على أرسخ الدعائم.
(الملك عبد العزيز والنفط في بلاده) أبان في بداية هذا الفصل أن للنفط
أكبر الأثر في حركة العمران، بل في كل شيء، وأن النفط من وجهة النظر العامة
هو آلة الحرب وا لسلم، أد اة ا لقوة وا لتد مير وا لغلَب، ومِعوان ا لحضارة وا لعمران.
وتحدث في بداية البحث عن النفط، وأوجز قصة سركة الزيت العربية الأميركية
(أرامكو) ونقل إحصاءً رسمياَ لإنتاج الزيت سنة (5 135 - 368 ا هـ= 936 1 -
949 ام)، وحصة المملكة من واردات النفط (1358 - 372 اهـ= 1939 -
953 ام).
وعقد فصلاَ أورد فيه ما قاله السياسيون وكبار الكتاب الأجانب في الملك
عبد العزيز، وفصلاً آخر فيما قاله فريق من كبار العرب وكتابهم فيه0
وأعقب الأخير منهما فصلاً هو: (الملك عبد العزيز، إكباره للعلماء
147

الصفحة 147