كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
ثم عقد فصلأ للحديث عن المرأة في حياة الملك عبد العزيز، مقتصرأ
على ما يتصل بالتاريخ والأنساب، زواجأ ونسلأ ومصاهرة وطلاقأ ورجعة،
وبنين وبنات، ولعله أول من كشف مخدرات بيت العزيز لتاريخ عبد العزيز،
وترك لغير 5 أن يتحدث عن (العاطفة) في حياة عبد ا لعزيز.
ومضى للحديث عن وزارة حربيته (الدفاع) التي أنشئت عام (365 ا هـ=
946 ام)، وتعيين الأمير منصور بن عبد العزيز أول وزير لها، والحديث عن
الإذاعة التي انشئت عام (368 ا هـ= 9 94 1 م)، هانشاء وزارة الداخلية والصحة
عام (370 اهـ= 951 ام) وتعيين الأمير عبد الله الفيصل أول وزير لهما،
ومجلس الوزراء في اخر سنة في حياة عبد العزيز.
وتطزَق للحديث عن مستشاري الملك عبد العزيز وسفرائه ووزرائه
المفوَّضين، مع تعريف موجز بهم، ومنهم مؤلف هذا الكتاب خير الدين
الزركلي: " وزير مفوض فمندوب دائم لدى جامعة الدول العربية، فسفير في
المغرب، فسفير في وزارة الخارجية ".
وعرض للزراعة في عهده واهتمامه بها، وإنشاء وزارة للزراعة بعد وفاته
بشهر، وتعيين الأمير سلطان بن عبد العزيز أول وزير لها.
وعندما انتهى من ذلك، شرع في الحديث عن الطباعة والصحافة في
عهده، وبيَّن ان تقدمهما كان بطيئأ، لا يتناسب مع نواحي النشاط الأخرى في
الدولة، ويعزو ذلك إلى أن عبد العزيز غالى في انصرافه عن القول إلى العمل،
فلم يأخذ بيد الصحافة، وظلت في عهده تَحْبو. واوجز الزركلي سَير الطباعة
والصحافة منذ ميلادها بمكة في العهد العثماني، إلى أواخر أيام عبد العزيز.
ثم ذكر بعض كتب السَّلف والخَلَف التي امر بطبعها وتوزيعها مجّانأ،
والكتب التي ساعد ناشريها على طبعها، أو أمر بشراء مجموعات منها لتوزيعها
مجانأ.
150