كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
وتحدث عن خزائن الكتب في أيإمه، سواء الخاصة منها أم العامة، وذكر
أشهرها، ووصف بعضها.
وتحدث عن إنشاء مؤسسة النقد (النقد العربي السعودي) عام
(371 اهـ=952 ام).
وتكفم عن الأوقاف في عهد 5 وبعد 5، فأشار إلى أنها كانت في عهد5
إ دارة، وتحولت بعده إلى وزارة الحج والأوقاف.
وعرض للقاء الملك عبد العزيز مع الرئيس الاميركي روزفلت على ظهر
الطراد (كونيري) عام (364 اهـ=ه 94 ام) في قناة السويس. ومع أنه ما زال
الحديث عما دار بينهما غير معروض للنشر، فإن الزركلي حاول ألاّ يخلو كتابه
من جديد عن ذلك الاجتماع على قاعدة: ما لا يدرك كله لا يترك قُلّه، واعتمد
على الوثيقة الرسمية لما دار في حديثهما التي عملها الزركلي ويوسف يإسين.
فذكر خلاصة حديثهما من تلك الوثيقة، ومن خلال ما ورد في بعض الكتب.
ثم ذكر بإيجاز لقاء الملك عبد العزيز وتشرشل في الفَئوم بمصر، ولم
يذكر شيئاً عما دار في لقائهما، إنما ذكر طرائف عن الرحلة، واتبع الزركلي هذا
الفصل برسالة مطولة من عبد العزيز إلى تشرشل بشأن فلسطين.
(الملك عبد العزيز والجامعة العربية) تحت هذا العنوان كتب المؤلف عن
تإريخ فكرة إنشاء الجامعة العربية، وذكر أن الذي فتح الطريق أمام العرب في
إنشاء الجامعة هو وزير الخارجية البريطاني إيدن، وأوضح أن الملك عبد العزيز
كان في طليعة الداعين والساعين إلى جمع كلمة العرب وتوحيد خُطَطهم فيما
يصون مصالحهم. وكان الزركلي ويوسف يإسين ممثاّلَين عن السعودية بتوقيع
ميثاق جامعة الدول العربية في (8 ربيع الاخر 4 36 ا هـ= 2 2/ 3/ 5 4 9 1 م).
ثم ينتقل للحديث عن التجإء رشيد عالي الكيلاني رئيس وزراء
العراق (1) إلى الملك عبد العزيز وحمايته له، بعد إخفاق حركته عام (1 94 1 م)
(1)
انظر ترجمته في الأعلام: 3/ 023
ا
15