كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
والملك عبد العزيز لا تزال أصولها محفوظة في متناول اليد، و (برفيات)
تُبودلت في خلال ذلك بين الملك عبد العزيز وبعض ثِقاته، و (برقيات) أخرى
تدخل في لب الموضوع! وأ ورد الزركلي نصوص تلك ا لبرقيات نا طقة بالحوادث،
ومتسلسلة بحسب تواريخها.
وفي فصل اخر تحت عنوان (الملك عبد العزيز والحج في عهده) تكلم عن
عنايته بالحج، فذكر أنه بذل في سبيله وتأمين سُبُله كل ما كان يملك من جهد،
ونقل إحصاءات ومعلومات عن الحجيج، وأحصى حجاج عام (1370 هـ/
1 5 9 1 م) من غير السعوديين فكانوا (587 0 0 1) حاجأ، وذكر جنسياتهم، وذكر
ص 9 1 4 1 أن الملك عبد العزيز أسقط عن الحجيج رسوم الحج عام (1 137 هـ/
952 1 م)، وكان يأتي الخزينة منها ثلاثون مليون ريال.
وانتقل إلى الحديث عن العفال في بلاد 5، وأورد نص نظام العمل والعمال
الصادر عام (1366 هـ/1947 م) وأتبعه بحديث عن (فلبي في خدمة الملك
عبد العزيز) فتحدث عن صلته وعلاقته بعبد العزيز، ولم يذهب مع القائلين
بجعل فلبي (1) عند عبد العزيز أكبر مما كان، وبيهن أن فلبي اشتدّ في بعض كتبه
على رجال ثقات عند الملك عبد العزيز همزأ ولمزا، وفيهم أبرياء مما
وَصَمهم به.
وعزَجِ على العلاقة بين الملك عبد العزيز والملك عبد النّه بن الحسين،
فتكلم في كدَر العلاقات بينهما إئان وجود الملك عبد الله في شبه الجزيرة، ثم
الأردن، ثم تحدث عن صفاء العلاقات بينهما، وزيارة الملك عبد اللّه للسعودية.
ثم خضَص فصلأ فيه نُبَذ مما تُحدث به في عبد العزيز، في بعض الكتب
مرتبة حسب سنيّ طبعها - وكان قد ذكر بعضها سابقأ - راعى فيها اتقاء التكرار
(1)
انظر ترجمته في الأعلام: 8/ 63 برسم هاري سانت جون فلبي، وفي كتاب
(رحالة غربيون في بلادنا) لشيخنا حمد الجاسر، ص 69 2 - 6 0 3.
154