كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

8 - مرحلة فلسطين (1930 - 1934 م (:
في عام (930 ام) ذهب إلى القدس، واصدر مع زميلين له جريدة
(الحياة) يومية سنة (1931 م)، ونقل عائلته إلى القدس، وعَطَلت السلطاتُ
الإنكليزية الصحيفةَ، فشارك في تحرير جريدة (الدفاع) في يافا سنة (934 1 م)
مع إبراهيم طوقان. وعبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) وسامي السراج، وكان قد
أصدرها من قبل إبراهيم الشَنْطي.
9 - مرحلة مصرالثانية (4 93 1 - 57 9 1 م (:
صرف الزركلي ثمانية عشر عاماً من سنة (1353 - 371 اهـ/ 1934 -
2 5 9 1 م) منقطعاً إ لى تمثيل ا لملك عبد ا لعزيز، وقضاء مصالحه ا لإد ارية وا لسياسية
والخاصة والعامة في مصر. فعين سنة (934 ام) مستشاراً في (الوكالة العربية
السعودية) بالقاهرة التي أصبحت مفوضية، والدولتان - السعودية المصرية-
على غير وفاق، لا تمثيل دبلوماسي ولا اعتراف، وحديث (المحمل) سنة
(344 ا هـ/ 1926 م) على كل لسان، وقبله (مؤتمر النظر في إصلاح الحجاز)
سنة (344 اهـ/ 926 ام) الذي دعا إليه الملك عبد العزيز، ورفض ملك مصر
حضوره، وقبلهما (من يحكم الحجاز؟) عندما بعث الملك عبد العزيز بكتاب
إلى ملوك المسلمين والجمعيات الإسلامية لإرسال مندوبين عنهم للنظر في
امر الحجاز، وكان ذلك بعد أن استقر الملك عبد العزيز في مكة سنة
(343 ا هـ/ 924 ام) وحاصر جدة (344 اهـ/ 925 ام)، وتحسنت العلاقات
بينهما سنة (355 ا هـ/ 936 1 م) (1).
وكان الزركلي ويوسف ياسين (2) المندوبَين السعوديين فيما سبق
إنشاء (جامعة الدول العربية) من مداولات، ثم في التوقيع على ميثاقها، ومثل
(1)
(2)
انظر: شبه الجزيرة: 1/ 661 - 669؟ وص 58 ا من هذا الكتاب.
انظر ترجمته في الأعلام: 8/ 253؟ وهو الذي استقدم الزركليَّ للعمل مع
الملك عبد العزيز ال سعود، وهو سوري من اللاذقية.

الصفحة 22