كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
ومنهم من يؤرخ لزمن معين، كما صنع ابن حجر/في (الدرر الكامنة في
أعيان المئة الثامنة) والسخاوي في (الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع).
ومنهم من يترجم لأهل بلد معين، كما صنع ابن عساكر في (تاريخ مدينة
دمشق) والخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) والفاسي في (العقد الثمين في
تاريخ البلد الأمين) والحُميدي في (جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندل!).
ومنهم من يترجم لطبقة خاصة، أو يترجم للأئمة في فن من الفنون، كما
فعل ابن حجر في (الإصابة في تمييز الصحابة)، وابن حبان في (الثقات) من
التابعين وأتباع التابعين، والشُبكي وابن فاضي شُهبَة في (طبقات الشافعية) وابن
فرحون في (الديباج المُذهَب) والذهبي في (طبقات القراء) ومحسن الأمين في
(أعيان الشيعة) والشُلَمي في (طبقات الصوفية) وأبو بكر الأنباري في (نزهة
الألباء في طبقات الادباء) والسيوطي في (بغية الوعاة في طبقات اللغويين
والنحاة) وابن سلأم الجمحي في (طبقات فحول الشعراء) وابن جُلْجُل الأندلسي
في (طبقات الأطباء والحكماء) ووكيع في (أخبار القضاة) وابن العمراني في
(الأنباء في تاريخ الخلفاء) والصابي في (تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء) وعمر
رضا كحالة في (أعلام النساء). .
ومنهم من يترجم تراجم عامة مرتبة على الأسماء، كما فعل ابن خلكان
في (وفيات الأعيان) والصفدي في (الوافي بالوفيات).
ومنهم من يفرد كتباً تُعنى بالعظماء والمصلحين، أو القادة الفاتحين ا و
العلماء النابهين، كما فعل ابن الجوزي في (سيرة عمر بن الخطاب) والمديني
في (سيرة ابن طولون).
وأُلّفت كتب قصد بها مؤلفوها إلى إحصاء واستقصاء المؤلفات الخاصة
بعلم من العلوم أو فن من الفنون، أو استقصاء المؤلفات بشكل عام مع التعزُض
لتعريفٍ مقتضب لتلك المؤلفات، أو لتعريفٍ بها وبمؤلفيها في آن. كما فعل
حاجي خليفة في (كشف الظنون).
42