كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

الأحداث التي حدثت في عهد المترجم سواء أكان خليفة أم ملكاًام أميراً. .،
ويذكر اهم مؤلفات المترجَم إن كان له مؤلفات، ويثبت الكتب التي ألفت في
المترجم، ثم يُحيل على المراجع، ويضفي على الترجمة تعليقاته النفيسة،
واستدراكاته ا لبارعة، وإ ضا فاته المكمِّلة، مع تصحيحات إ ذا وجد وهماً أ و غلطاً،
وهذا هوالمنهج العام في الترجمة.
تفسيره معاني اسماء الأعلام الغريبة:
وهو يفسّر أو يبيّن معاني أسماء الأعلام الغريبة، فيقول في لفظ أطَّفَيشّ:
محمد بن يوسف 7/ 6 5 1: " أطفيش: لفظ بربري مركب تركيباً مزجياً من ثلاث
كلمات " الأولى (أَطَفْ) بفتح الهمزة وتشديد الطاء المفتوحة، وسكون الفاء،
ومعناها ببعض لغات البربر (امسك) والثانية (أيَّا) بفتح الهمزة وتشديد الياء
ومعناها (أقبل - تعال) والثالثة (أش) ومعناها (كل) فمجموع الجملة (أطف أيا
اش) وترجمتها (امسك، تعال، كل) يقال: إن احد أسلاف صاحب الترجمة
لقّب به لمناداته صديقاً له يدعوه إلى الطعام ".
ويفسّر البُنْدار: محمد بن جعفر 6/ 71: (والبندار، التاجر الذي يبيع
بالجملة).
ويبين معنى (الشَمَقْمَق) مروان بن محمد أبو الشمقمق الشاعر الهجَّاء
7/ 9 0 2: " أقول الشمقمق في اللغة الطويل أو النشيط، وفي التركية (شمقمق)
بكسر الشين وفتح الميمين: مدلل ".
ويقول معفقاً على إحالة جَلَبي = شلبي 2/ 133: " تلفظ بين الجيم وا لشين،
أقرب إلى الشين، وهي كلمة تركية معناها: لطيف أو مهذب. وفي اصطلاح
أهل العراق: السيد. وقد رأيت أن اكتبها بالشين، وهي كشركس - جركس،
وشاويث! - جا ويث! ".
وينقل كلاماً مطولاً لبيان معنى متجنوش. المهدي مَتْجنوش 7/ 114 -
115 خلاصته: ان جدوده بقوا في غرناطة بعد سقوطها لعدَم مقدرتهم على
46

الصفحة 46