كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

يقع اسمه الاَخر أو لقبه إ لى آخر ما هنالك، وهو غير قليل (1).
وضع عدة تراجم تحت رسم واحد:
وهو قد يضع عدة تراجم تحت رسم واحد، وأكثر ما يكون ذلك في تراجم
الجدود الجاهليين! (أسلم) حيث ترجم لثلاثة جدود بهذا الرسم 1/ 305:
أسلم بن تَدْول، من بني عذرة، واسلم بن الحاف من قضاعة، وأسلم بن عَبَابة،
من بني عك، ومُرَّة 7/ 4 0 2 - 5 0 2 حيث ترجم لستة جدود جاهليين، وانظر
تيم: 2/ 5 9؟ وسعد بن عوف: 3/ 86؟ وصُباح: 3/ 9 9 1؟ وعبيد: 4/ 89 1؟
وعرين: 4/ 28 2؟ وعُرينة: 4/ 28 2؟ ومازن: 5/ 5 5 2 - 6 5 2؟ حيث ترجم
لاثني عشر جداً جاهلياً، ويربوع: 8/ 78 1 - 9 7 1؟ ويريم: 8/ 9 7 1.
وفي رسم مدرار: جد الأمراء (بني مدرار) اصحاب (سجلماسة) وما
والاها في المغرب الأقصى، المتوفى نحو سنة (0 22 هـ) ترجم الزركلي لمن
تولى إمارتها وهم خمسة عشر أميراَ، رتبهم على تسلسل توليهم الإمارة الأول
فا لثاني. . أولهم ابو القاسم بن سمكو، وثانيهم إ لياس بن أ بي القاسم بن سمكو.
ذكره الخلاف في اسم المترجم، وكنيته، وولادته، ووفاته، ونسبة
الكتب، مع اتخاذ مواقف الحسم والترجيح:
والزركلي قد يذكر ما يكون من خلاف في اسم المترجم (2)، أ و
(1)
(2)
إنظرالأعلام: 1/ 14 ا-ه 1 1.
من ذلك ما ذكره الزركلي في ترجمة الراضي بالته محمد بن المقتدر باللّه جعفر:
6/ 71: "المؤرخون مختلفون في اسمه (أحمد أو محمد) وكنت قد رجحت
الأول (أحمد) تبعأ لابن الاثير وابن كثير وابن أنجب واَخرين، ثم صخَت عندي
الرواية الثانية، وهي تسميته (محمدا، بعد ظهور (أخبار الراضي والمتقي) وهو
جزء من كتاب (الأوراق) لابن الضُولي، وكان ابن الصو لي معاصراَ له، صديقاَ
على اتصال به، وقد سفاه (محمدا، وذكر أنه لما كان أميراَ قبل أن يلقب نفسه
بالراضي، أمره أن يوجه إليه بالأسماء التي ينعت بها الخلفاء، فارسل إليه رقعة
فيها ثلاثون اسماَ فجاء منه: قد اخترت (الراضي بالئه) ومَن كانت هذ 5 حاله معه=
48

الصفحة 48