كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

بغلاً وطافوا به، وأمر الحفيد بضرب عنقه، فقتل، وبمهلكه انقرضت دولة بني
مرين في المغرب ".
وقال في ترجمة القُعَيْطي، عبد الله بن محمد 4/ 132: ". . وعبد الله هذا
هو صاحب المعاهدة المخزية مع الحكومة الإنكليزية سنة 1881 م (5 30 ا هـ)،
والمادة الثانية منها: " يرتضي ويتعهد عبد الله بن محمد القعيطي بالأصالة عن
نفسه وبالوكالة عن أخيه عوض، وورثائهما وخلفائهما بأن يتجنب الدخول في
مكاتبات أو اتفاقيات أو معاهدات مع أي شعب أو دولة أجنبية، إلا بعلم وموافقة
الحكومة البريطانية، ويتعهد أيضاً بأن يقدم إعلاماً سريعاً لوالي عدن، او لضابط
بريطاني اَخر عند محاولة أية دولة أخرى التدخل في شؤون المُكَلاَّ والشحر
ومتعلقاتهما. . ".
وقال في ترجمة سعد الدولة الحمداني 3/ 162: ". . . وعقد مع ملك
الروم معاهدة هدنة خبيثة " تجد نصها في زبدة الحلب: 1/ 63 1 - 68 1. . ".
وقال في ترجمة ابن حَمْدين، أحمد بن محمد (توفي 546 هـ):
1/ 15 2: ". . . وتحرك إليه ابن غانية (يحى بن علي) من إشبيلية، فاقتتلا في
جهات استجة، وانهزم ابن حمدين (0 54) فاحتل ابن غانية قرطبة، وساءت
خاتمة ابن حمدين، فاستنجد بالإفرنج، فأقبلوا، وحاصروا ابن غانية، ثم هادنوه
على مالٍ أدَّاه إليهم، وبلادٍ تركها لهم، وعاد ابن حمدين خائباً، وتوفي بمالقة ".
وقال في ترجمة ابن مَرْدَنيش، محمد بن سعد 6/ 137: " 0 0 0 وتنقلت به
ا لأ حوال، وارتكب وِزر ا لاستعانة بالفرنج على حرب الموخد ين. . . ".
اختياراته من شعر المُترجَم:
ولأن الزركلي شاعر مبدع وأديب، فهو يذكر في تراجم كثير من الشعراء
بيتاً أ و بيتين أ و أ بيا ت، هي أ شهر شعر ا لمترجم وأجملها ومختارها، ولو قرأ ا لقا ر ئ
ديوانه أو شعره لما وجد أشهر منها، فيقول في ترجمة إبراهيم ناجي 1/ 76:
"وهو القائل من أبيات:
55

الصفحة 55