كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
فِيْمَ انتقامُكِ مِنْ قلبِ عَصَفْتِ بِهِ لَمْ يَبْقَ مِنْ مَوْضَعٍ فيهِ لِمُنْتَقِمِ
ويقول! في ترجمة ابن خراسان، احمد بن الحسين (توفي 497 هـ):
" وهو صاحب البيت المَشهور 1/ 16 1:
نَزَلْنَا عَلَى أن المقامَ ثلاثةٌ فطابَتْ لنَا حئى أقمنَا بِهَا عَشْرَا"
وجاء في ترجمة الهلالي، احمد بن عبد العزيز (توفي 175 اهـ):
". . . تذكرةُ المحسنين -خ وفيها من شعر مطلع قصيدة له 1/ 1 15:
إذا نانجي امر وضاقَ به صدري
تلافا 5 لطفُ الله مِنْ حَيْثُ لا ادري "
وجاء في ترجمة أعشى أسد، خيثمة بن معروف الأسدي 2/ 326:
" شاعر اشتُهرت له قصيدةٌ اولها:
هؤنْ عَلَيْكَ فَإنَ الذَهرَ مُنْجَذِبُ كل امرىءٍ عَنْ اَخِيْهِ سَوْفَ يَنْشَعِبُ
ومنها:
إذا رجعتُ إلى نَفْسِي اُحَدثُهَا عفَن تَضَفَن مِنْ أصحابيَ القَلْبُ
عاودتُ وَجْداً على وجدٍ أكابِدُ 5 حتى تكادُ بَنابُ الضَدرِ تَلْتهِبُ"
وورد في ترجمة الراعي النميري، عبيد بن حصين: " ومن بديع ما أورد 5
المبرد من شعر 5 4/ 189:
قتلوا ابنَ عفانَ الخليفةَ مُحْرِماَ وَدَعَا، فَلَمْ ارَ مِثْلَهُ مَخْذُوْلا
فَتمًزَقَتْ مِنْ بَعدِ ذَاكَ عَصاهُمُ شققاَ واصبجَ سَيْفُهُمْ مَفْلُولا"
وذكر في ترجمة عروة بن أُذينة 4/ 227: " شاعر غزل مقدم، من أهل
المدينة، وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضاً، ولكن الشعر اغلب عليه
وهو القائل:
56