كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

إنْ هَبَتِ الويْحُ على بَعْضِهِمْ تمتنعُ العَيْنُ عَنِ الغمْضِ"
وفي ترجمة مالك بن الريب 5/ 1 6 2: "فمرض في (مرو) وأحسن بالموت
فقال قصيدته المشهورة وهي من غرر الشعر، وعدتها (58) بيتاَ مطلعها:
ألا لَيْتَ شِعْري هَلْ أبيتَنَ لَيْلَةً بِجَنْبِ الغَضَئ أُزْجِي القِلاصَ الئوَاجِيَا
ومنها يشير إلى غربته:
تَذَكرْتُ مَنْ يَبْكِي عَلَيئَ فَلَمْ أَجِدْ سِوَى الئيْفُ والرمْحُ الزدَينيئ باكيا"
وفي ترجمة هُدْبة بن خَشْرَم 8/ 78: "وهوالفائل:
عَسَى الكَرْبُ الذي أَمْسَيْتُ فِيْهِ يَكونُ وراءَهُ فَرَجٌ قَرِيْبُ"
وفي ترجمة ابن بقيئ 8/ 52 1: "من شعر 5، وهو صورة للادب الأندلسي
في عصر 5:
وَمَشْمُولَةٌ في الكَأس تَحْسَبُ ائهَا سَمَاءُ عقيقِ رُصمعَتْ بالكَواكِبِ
بنَتْ كعبةَ الفَذَاتِ في حَرمِ الضَفَا فَحَجَ إليها الحَظ مِنْ كل جَانِبِ
وهو صإحب الموشح الذي اوله:
عَبَثَ الشَوْقُ بِقَلْبِي فَاشْتكَى أَلَمَ الوَجْدِ فَلَبَتْ اَدْمُعِي!
وفي ترجمة يزيد بن مفوغ 8/ 183: " ونظمه سائر، وهو صإحب البيت
الشائع من قصيدة أوردها المرصفي:
العَبْدُ يُقْرَعُ بِالعَصَا والحُز ممفِيْهِ المَلامَه!
وفي ترجمة يعقوب بن الربيع 8/ 198: "ومن أبدع ما سمعت في الرثاء
قوله:
فَلَوْ ائني إذْ حَانَ وقْتُ حِمَامِهَا أحَكمُ في اَمْرِي لَشَاطَرْتُهَا عُمْرِي
60

الصفحة 60