كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
فَحَل بِنَا المِقْدَارُ في ساعؤ معاَ فماتَتْ ولا أدري ومِث ولا تَدْرِي
وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة ".
وفي ترجمة أبي الحسن الجرجاني 4/ 0 0 3: " وهو صاحب الأبيات التي
أولها:
يَقُولُونَ فِيكَ انْقِبَاضٌ ها نما رَأَوْا رَجُلاَ عَنْ مَوْقِفِ الذُلِّ أَحْجَمَا!
وفي ترجمة معن بن أوس 7/ 273: "وهو صاحب لامية العجم التي
أولها:
لعَمْرُكَ مَا أَدْرِي هائي لأوْجَلُ عَلَى أئنَا تَعْدُو المَنِيَّةُ أؤلُ!
وفي ترجمة مُعفر بن أوس 7/ 270: " وهو صاحب البيت المشهور من
قصيدة طويلة:
وَأَلْقَتْ عَصَاهَا وَاسْتَقَزَتْ بِهَا النّوى كَمَا قَز عَيْناَ بالإيَابِ المُسَافِرُ"
وفي ترجمة المعتصم بن صُمادح 7/ 6 0 1: " وهو صاحب الأبيات التي
أولها:
وَزَهدَنِي فِي الثاسِ مَعْرِفَتِي بِهِم وَطُوْلُ اخْتِبَارِي صَاحِبأ بَعْدَ صَاحِبِ"
ايراده أشعارا تخمق المترجم:
والزركلي لا يقتصر على ذلك، بل يورد أشعارأ تخص المترجم، فيقول
في ترجمة فاتك الرومي 5/ 6 2 1: " ومدحه المتنبي بقصيدته التي مطلعها:
لا خَيْلَ عِنْدَكَ تُهْدِيْها وَلا مَالُ] فَلْيُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لَمْ تُسْعِدِ الحَالُ ا"
ثم لما مات فاتك رثاه المتنبي بقصيدة أولها:
الحزْنُ يُقلقُ والتجمُّلُ يردعُ] والدمع بينهما عصيئٌ طئعُ ا"
61