كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
غَدَاةَ أتَتْ خَيْلُ الهذيل وَرَابهُمْ وَسُذَتْ عَلَيْكُمْ من إرابِ المَطَالِعُ
وقال في سباياهم:
يَمشيْنَ في أَثَرِ الهذيلِ وتَارةَ يَرْدِفْنَ خَلْفَ أواخِرِ الزُكْبَانِ
ومن قصيدة له:
وَكَانَ إذَا أنَاخَ بِدَارِقَوْيم أبو حسَّانَ أوْرَثَهاخَرَابَا
وقال الأخطل:
وَلَقَدْ سَفا لَكُم الهذيل فَنَالَكُمْ بِإرَابِ حَيِثُ يُقَ! مُ الأنْفَالا"
وأورد الزركلي قول عتيبة بن مرداس في مقتله:
"فَمَنْ مُبلغٌ فتيانَ تغلبَ أئه خَلا للهذيلِ مِنْ سفار قليبِ"
ويقول في ترجمة (ذو الخويصرة): حرقوص بن زهير السعدي.
الصحابي 2/ 173: ". . وإياه عنى أحد شعراء الخوارج بقوله من أبيات رواها
المبرد:
وأسألُ اللهَ بَيْعَ التنْهسِ مُحْتَسِباَ حتى ألاقيَ في الفِرْدَوسِ حُرْقُوصَا"
وفي ترجمة الأسكوبي 2/ 189: ". . . ونظم أحدهم (عبد الجليل
برادة) رجزاَ فيه، أوله:
مَا قَوْلُكُمْ في شَيْخِنَا الا! سْكُوبي يَبيْتُ طوالَ الفيْلِ في الزَاقُوْبِ
يَرْقُبُ مِنْهُ الفَلَكَ الدؤَارَا مُشَابِهاً فِي فِعْلِهِ الئصارَى"
وجاء في ترجمة مُقَفَد بن كُليب 7/ 283: ". 0 جد جاهلي، من بنيه أبو
الورقاء (عقبة بن مُليص المقلدي) شاعر، كان معاصراً لجرير، ولما قال جرير:
فَلَوْكَانَ حِلْمٌ نَافِعٌ فِي مقفَدٍ لَمَا وَغَرَتْ مِنْ غَيْرِ جرمٍ صُدُورُها
63
الصفحة 63