كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
اهتمامه بوصف خط المترجأ:
ويلاحظ أنه كان شديد الاهتمام بوصف خط المترجم وجودته إن كان قد
تميز بخطه. فهو لا يفتأ أن ينبه على ذلك، نحو قوله في ترجمة إبراهيم
اليازجي 1/ 77: " ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر"
وقوله في ترجمة جميل العظم 138/ 2: "وكتب الخط الجميل على اختلاف
أنواعه " وقوله في ترجمة البردعي 7/ 55: " يكتب الخط الحسن مع سرعة
الكتابة " وقوله في ترجمة محمد غِرِّيط 7/ 83: " وكان حسن الخط، نسخ كثيراً
من كتب الحديث ".
اهتمامه بذكر اعتناء المترجأ بجمع الكتب:
وهو شديد الاهتمام ايضاً بذكر اعتناء المترجَم بجمع الكتب، فيقول في
ترجمة احمد خيري 123/ 1: " وأنشأ في قريته (روضة خيري) مكتبة قدّرت
بسبعة وعشرين ألف مجلد، بها مجموعة حسنة من المخطوطات ".
ويقول في ترجمة أحمد زكي باشا 1/ 27 1: "وجمع مكتبة في نحو عشرة
ا لاف كتاب ووقفها ".
وفي ترجمة جميل العظم 138/ 2: "واقتنى كثيراً من نفائس
المخطوطات، وتاجر بها".
وفي ترجمة عبد القادر البغدادي 4/ 41: "وجمع مكتبة نفيسة! وفي
ترجمة الشيخ محمد نصيف 6/ 08 1: ". . . لا يكاد يصدر كتاب مما يروقه إلا
اشترى منه نسخاً وأهداها إلى المكتبات العامة، وبعض معارفه، وخلف مكتبة
حافلة بالمخطوطات والمطبوعات ".
عنايته بذكر فقرالمترجأ أو غناه.
ويُعنَى ايضاً بذكر فقر المترجم وغناه، فيقول في ترجمة إبراهيم اليازجي
1/ 77: " وكان رزقه من شق قلمه، فعاش فقيرإً غني القلب ابي النفس ".
65