كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
وكتب في كتاب الب! ام (تحفة المشتاق من أخبار نجد والحجاز والعراق)
133/ 4: "نقل فيه كتاب ابن عيسى (تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد)
نقلاً يكإد يكون حرفياً. وزاد فيه أخباراً بأسلوب أ قرب إ لى العا مية ".
وفي كتاب (الجواهر في تفسير القرآن الكريم لطنطاوي جوهري
3/ 230: " نحا فيه منحى خاصاً، ابتعد في اكثره عن معنى التفسير، وأغرق في
سرد أقاصيص وفنون عصرية وأساطير، وجعل لسائر كتبه عناوين ضخاماً
وأكثرها رسائل ".
وعلق على كتاب (الكامل) لابن الأثير 4/ 331: " اثنا عشر مجلداً،
مرتب على السنين بلغ فيه عام 629 هـ، وأكثر مَن جاء بعد 5 من المؤرخين عيال
على كتابه هذا".
وجاء في هامش ترجمة الخَرَاشي محمد بن عبد الله 6/ 0 24 - 241:
". . . وفي الزيتونة: 4/ 316 - 319 (الخرشي بفتحتين كما هو بخطه) وفي
مناقب الحضيكي 2/ 77 (الخرشي) بكسر الخاء نسبة إلى خرشة من قرى مصر،
وسما 5 (محمد بن محمد) وعبارة التاج 4/ 5 30: "وأبو خراش، كسحاب،
قرية بالبحيرة من أعمال مصر، منها من المتأخرين شيخ مشايخنا أبو عبد الله
الخراشي " قلت: التاج اتاج العروس) في هذا وأمثاله ثقة إلا عند تعإرضه مع
الخط. ولتراجع مخطوطة الزيتونة؟ ".
تتره الفوائد العلمية في التراجم:
ونثر الزركلي فوائدكثيرة من خلال التراجم، ومن ذلك:
ا - حديثه في (الإمإمية) عند ترجمته للحسن بن علي رضي الله عنه
2/ 99 1: ". . . وثاني الأئمة إلاثني عشر" قال في الهامش: " الإمإمية: فرقة من
المسلمين، تقول بإمامة علي رضي الله عنه، بعد النبي ع! ي!، وانها لأبناء علي
يتوارثونها، وهم متفقون على أن الأئمة اثنا عشر. وأنهم ختموا بالمهدي
المنتظر، وفي أسمائهم خلاف، والأشهر في تسميتهم أنهم ا - الإمإم علي،
79