كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

2 - الحسن، 3 - الحسين 4 - زين العابدين 5 - الباقر، 6 - الصادق، 7 - الكاظم،
8 - الرضا، 9 - ا لجواد، 0 1 - ا لهادي، 1 1 - ا لعسكري، 2 1 - ا لمهدي ".
2 - تعريفه بالدروز من خلال تعليقين على ترجمة حمزة بن علي:
278/ 2 - 279 وهو من مؤسسي المذهب الدرزي، والتعليق الاَخر خلاصة
مركزة عنهم، وهي أطول حاشية في الكتاب، قال في بدايتها: "كنت قد جمعت
طائفة من النصوص والمصادر للرجوع إليها عند كتابة هذ 5 الترجمة، ومنها ما
جاء في دائرة المعارف البريطانية: 8/ 03 6 - 6 0 6 مادة (دروز) ودائرة البستاني
(دروز) وعرضتها على صديقي الشهيد (فؤاد سليم) وهو من المثقفين المنسوبين
إ لى ا لمذهب ا لدرزي فقال:! ن في ا لدا ئرتين البر يطا نية وا لبستا نية أغلاطاً، وصخج
ما أخذته عنهما منهما، وأضاف من عند 5 زيادات مما اشتملت عليه الحاشية،
واطلعت بعد ذلك صديقي أيضاً (فؤاد حمزة) وهو من أسرة درزية معروفة في
لبنان، وكان يومئذ في الرياض - بنجد -وانقطعت صلته بالعقيدة التي نشأ عليها،
كما ذكر لي مراراَ، وسألته عن رأيه في الترجمة والحاشية فكتب لي: " هذا اصح
ما كتب في الموضوع حتى الاَن، وهو في الحقيقة ما يذهب إليه الجماعة ".
3 - تعريفه بالمعتزلة، في ترجمة واصل بن عطاء: 8/ 08 1 - 9 0 1:
"راس المعتزلة، ومن ائمة البلغاء والمتكلمين، سُفي أصحابه بالمعتزلة
لاعتزاله حلقة درس الحسن ا لبصري، ومنهم طا ئفة تنسب إ ليه، تسمى (ا لواصلية)
وهو الذي نشر مذهب الاعتزال في الاَفاق 0 0 " فقال الزركلي في الهامش: " كتب
ابن حجة في (ثمرات الأوراق) ما موجز 5: المعتزلة من فرق الإسلام، يرون أ ن
افعال الخير من الله، وأفعال الشر من الإنسان، وأن القرآن مُحْدَث ليس
بقديم، وأن الله تعالى غير مرئي يوم القيامة، وان المؤمن إذا ارتكب الذنب
كشرب الخمر وغيره، يكون في منزلة بين منزلتين، لا مؤمناً ولا كافراَ، وبرون
أن إعجاز القرآن في (الصرفة) لا أنه في نفسه مُعْجِز، اي ءن الله لو لم يصرف
العرب عن معارضته لأتوا بما يعارضه، وان من دخل النار لم يخرج منها.
وسُفُوا معتزلة لان واصل بن عطاء كان ممن يحضر درس الحسن البصري، فلما
80

الصفحة 80