كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
قوله في هامش ترجمة ابن ملك 4/ 59: ". . . ولم يَرِد فيما تقدم من المصادر
ذكرٌ لسنة وفاته، وانفرد ابن العماد في شذرات الذهب: 7/ 342 فجعله في
وفيات سنة (855 هـ) وقال (تقريبأ) وعنه اخذت في الطبعة الأولى من الأعلام
وأخذ غيري، إلا أن صاحب هدية العارفين: 1/ 617 ظفر على ما يطهر بنص
يعؤل عليه، وإن لم يذكر مصدر 5 فقال: "كان يسكن ويدرس في بلدة تيرة من
مضافات إزمير، وبها توفي سنة (1 80 هـ)، وأرخوا وفاته ببرهان الأتقياء
فرجحت روايته على رواية الشذرات التقريبية ".
وقوله في هامش ترجمة أبي الحسن الجرجاني المتوفى عام (392 هـ)
4/ 0 0 3: "وفيات الأعيان: 1/ 4 32 وفيه روايتان في وفاة الجرجاني إحداهما
سنة (366) ورخحها ابن خلكان، وأخذت بترجيحه في الطبعة الأولى، ثم تبين
خطؤ 5 في هذا الترجيج بعد الاطلاع على قول الثعالبي: إنه تصرفت به الأحوال
في حياة الصاحب بن عباد (بعد وفاته) والئعالبي معاصر لهما، والصاحب توفي
سنة (385 هـ) فترجحت الرواية الثانية. واول من نبه على هذا الخطأ الإمام
الذهبي في سير النبلاء -خ. الطبقة الحادية والعشرون 171/ 9 1)، ولكنه ذكر
وفاته سنة (396) " (1) وقال: " ووهم ابن خلكان فصحج أنه توفي سنة (366)،
وإنما ذلك جرجاني آخر، وهو المحدث ا بو الحسن علي بن احمد بن عبد العزيز
الجرجاني " ورجحت رواية ابن خلكان الثانية في وفاة الجرجاني سنة (392)
لأخذ السبكي بها في طبقات الشافعية: 2/ 8 0 3 - 0 1 3 لاتفاقها مع رواية ياقوت
في إرشاد الأديب: 5/ 9 4 2 0 أما تقدير عمر 5 فأخذته من رواية ابن خلكان الثانية
أنه دخل نيسابور مع أخيه محمد سنة (337) وهو صغير بالغ. وانظر يتيمة
الدهر: 3/ 238؟ والبداية والنهاية: 1 1/ 1 33؟ وشذرات الذهب: 3/ 6 5 ".
وفي هامش ترجمة ال! رَخْسي 7/ 24 - 25: "قلت: تناقلت المصادر
(1)
قلتُ: وفي تاريخ ا لإسلام للذهبي وفاته سنة 392 هـ، كما ذكر الزركلي. انظر:
سير أعلام النبلاء: 17/ 21؟ وانظر: تاريخ الإسلام (381 - 400)،
ص ا 27 - 273.
82