كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام

المنصور الموحدي، وسماه صاحب الذخيرة السنية (43) (موسى بن عمران)
أيضاَ، إلا أنه عزفه ب (المارتلي) وأؤخ وفاته في صفر (03 6) واراني اميل إلى
ترجيحه، لانفراده بتعيين مكان الوفاة والدفن. وفي هذه المصادر نموذجات
مختلفة من نظمه!.
وفي هامش ترجمة البَليدي 7/ 68: "قلت: سبقت الإشارة إ لى (البليدي)
(الاسم دون ترجمة) مضبوطاَ بصيغة التصغير، ورأيت بعد ذلك ما نته إليه تيمور
باشا في الخزانة: 39/ 3 من ورود نص في سلك الدرر: 4/ 05 1، وهو:
"البليدي بفتح الباء، ورجح تيمور أن يكون المقصود صاحب الترجمة، واطلع
السيد حسن حسني عبد الوهاب التونسي على هذ 5 الكلمة فكتب: الصواب ما
قاله تيمور".
تنقية بعض كتب التراجم مما علق بها من اوهام:
وينقي الزركلي بعض كتب التراجم مما علق بها من وَهْم أو تصحيف أ و
تحريف، ومن ذلك: ولادة ابن الأحمر، إسماعيل بن فرج ووفاته (677 -
725 هـ) 1/ 321: حيث قال في الهامش: ". . . والنجوم الزاهرة: 9/ 250
وفيه مولد 5 سنة (680) ووفاته (0 72 هـ). ومثله في الدرر الكامنة: 1/ 375
وهو خطا. وفي تاريخ دول الإسلام: 3/ 8 مقتله سنة (727) خطأ أيضاً" فهو قد
صحح ما جاء في النجوم الزاهرة، والدرر الكامنة، وتاريخ دول ا لإسلام.
ومن ذلك أيضاَ تصحيحه لكشف الظنون، وبروكلمان، وسركيس
والأزدي، حيث جعلوا ابن جَهْضَم: علي بن عبد الله المتوفَّى عام (414 هـ)
والشطَنوفي: علي بن يوسف المتوفَّى عام (713) شخصاً واحداً، وبينهما ثلاثة
قرون، فقال في: 4/ 4 30: "قلت: كتاب (بهجة الأسرار) لابن جهضم هذا،
غير كتاب (بهجة الأسرار -ط) للشطنوفي (علي بن يوسف) المتوفى سنة (13 7)
1 انظر ترجمته: 5/ 34) وقد جعلهما صاحب كشف الظنون، ص 256 شخصاً
واحداَ، وبينهما ثلاثمئة عام، وتابعه في خطأه بروكلمان (433) 361:ا. س! ه 3!
وسركيس في معجم ا لمطبوعات (6 2 1 1)، ومشتبه ا لنسبة للأزدي (78 - 9 7) ".
84

الصفحة 84