كتاب خير الدين الزركلي المؤرخ الأديب الشاعر صاحب كتاب الأعلام
عنها، أو حدثه بعض الأعلام عن المترجم وما يتعلق به، والمشافهة سُنّة العلم
- لاسيما علم امتنا الشريف -تلقّيه من أفوا 5 الشيوخ والمزاحمة عليه بالركب.
هذا والكتاب من قبلُ ومن بعدُ زادٌ تاريخي حافل، وثروة أدبية، دماذا كان
اختيار المرء قطعة من عقله، فإن اختيار الزركلي في أعلامه سوإء فيما يتعلق
بالأعلام واخبارهم او الأدباء واشعارهم، يبين -ولاريب - عن فكر 5 وشخصيته،
وعلمه وثقافته.
شبكة المعلومات الخارجية التي استفاد منها الزركلي في كتابه
(الأعلام (:
عمل الزركلي في الأعلام لم يكن ليظهر في هذ 5 الصورة من الجودة
والإتفان والشمول لولا وجود أمرين ساعدا 5 في ذلك:
الأول: المساعدون، الذين ساعدو 5 في الكتاب، مادة، ومراجعة،
وتصحيحأ، وإضافة، ويمكن تقسيمهم على النحو الاَتي:
1 - المؤازرون: الذين فتحوا له خزائن كتبهم، أخذ عنها ومنها ما هو
بحاجة إليه (بعضهم يدخل في الفقرتين 3 وه) وهم: محمد كردعلي بدمشق،
وأحمد عبيد بدمشق، وأحمد تيمور (باشا) وأ حمد زكي (باشا) بالقاهرة،
ومحمد حسين نصيف بجدة، وزهير الشاويش، وحمد ا لجاسر ببيروت.
2 - الزالْرون: كل عابر لمصر والمغرب تعامل معه الزركلي، وسأله عن
علماء بلد 5 أو غيرهم وخطوطهم، منهم: العلامة عبد العزيز الميمني.
3 - مرحلة مصر: محمد رشاد عبد المطلب، فؤاد سيد، أحمد تيمور
(باشا) وأحمد زكي (باشا)، واحمد خيري، وإبراهيم شَبّوح، وأمين مرسي
قنديل.
4 - مرحلة المغرب: محمد المختار السوسي، ومحمد إبراهيم الكتاني،
وعبد الحفيظ الفاسي، وعبد الله الجراري، ومحمد العابد الفاسي، وإدرشى
99