كتاب محمد يوسف موسى الفقيه الفليسوف والمصلح المجدد

يونيه 0 185 م وتوفي في نوفمبر (تشرين الثاني) 1 192 م، وله مؤلفات وبحوث
اربت على بضع مئات، كما يذكر الذين عُنوا بترجمته، وتتبع دراساته.
231 - ثم تحدث عن الكتهاب، وما اشتمل عليه من موضوعات،
واهميته، ووجوب ترجمته، والشروط التي يجب أن تؤسس عليها الترجمة،
فقال عن الموضوعات: والكتهاب دراسة تفصيلية للإسلام من جميع نواحيه:
من ناحية رسوله والشريعة، ونموها والعفيدة وتطورها، والزهد والتصوف،
ونشاتهما، والعوامل التي أثرت فيهما، والفرق الإسلامية المختلفة، ثم
الحركات الإصلاحية الأخيرة في رأي أ صحابها.
اما الكتاب فهو كما يرى الدكتور موسى ذخيرة قيمة لمن يبحث في
الإسلام (1) من ابناء العربية وغيرها من اللغات، ومن اجل ذلك كان نقله إلى
العربية فرضاَ على القادرمن ابناثها، بيد أن نقله للعربية يتطلب بلا ريب بصراَ
بالمصطلحات الكثيرة المختلفة للعلوم التي تناولها بالبحث والدراسة، وتعقباَ
للمؤلف في كل النصوص التي استند إليها، وهي كثيرة جداَ منبثة في مراجع
عديدة، وقدرة على التعليق والرد على ما اخطا المؤلف فيه مما لا يتفق والحق
وما جاء به الإسلام.
وبعد ذلك اشار إلى تعاون الفريق الذي ترجم الكتاب، وبعض من
استعانوا بهم في التعليق والرد على ما أخطا فيه المؤلف من الاَراء، وقالوا عن
منهجهم في الترجمة: "وقد راينا ان يكون اصل الكتهاب يتلو بعضه بعضاَ، وان
تجيء حواشي المؤلف بعد تمام الأصل، كما هو الحال في لغة الكتاب
الأجنبية، وان تكون الردود والتعليقات على كل من الأصل والحواشي اسفل
الممفحات.
232 - إن غولد تسهير مع رجوعه إلى المصادر الإسلامية الموثوق بها
وزعمه بأنه موضوعي في دراسته إلا انه انساق إلى اخطاء غير يسيرة بعوامل قد
(1)
في هذا الكلام نظر، فالكتاب مليء بالطامات والمغالطات.
(الناشر)

الصفحة 190