كتاب محمد يوسف موسى الفقيه الفليسوف والمصلح المجدد

في الدراسات الفقهية والإسلامية يوجه عا م.
وكان قد نشر في مجلة (الأزهر) خمس مقالات تحت عنوان: (مُثل عليا
إسلامية وعربية)، ابتداء من عدد جمادى الاَخرة سنة 379 ا هإلى شوال
379 ا هـ، وقال في المدخل لهذه المقالات: "نرى أنه مما يثبت إيماننا بديننا
وقوميتنا وماضينا المجيد الذي ينبغي أن يكون التمثل به أساس حاضرن!
ومستقبلنا الزاهر السعيد أن نتذكر بعض ما ضربه لنا القادة والهداة من مُثل رائعة
لا تزال خالدة على الزمإن، فلعل من هذا ذكرى لقوم يعلمون ويؤمنون! 0
238 - والمُثل التي ألقى الضوء عليها في هذه المقالات كانت عن قوة
إيمان أبي بكر في موقفه بعد الإسراء والمعراج، وفي صلج الحديبية، ومحاربة
ا لمرتدين.
والإحساس بالمسؤولية، والعدل بين الناس، والتسوية في الحقوق،
والأمإنة والحفا! على أموال بيت المال، هذا كله في خلافة الفاروق عمر بن
الخطاب.
كذلك ضرب أمثلة للشجاعة في العصر الجاهلي وفي صدر الإسلام،
وتحدث عن نماذج رائعة في العلاقات الدولية، واحترام الأمإن، وحقوق
الأسرى.
وكان قد بدأ في الاصدار الثاني لد (رسالة) الكتابةَ فيها تحت عنوان (من
وحي القرآن) فنشر في العدد: 1020، وهو العدد الثاني في هذا الإصدار
الصادر بتاريخ 11 ربغ الأول سنة 383 اهالموافق أول أغسطس 963 ام
شرحاَ للاَية: " ءَامُوأ لهأللَّهِ وَرَسُو+لهِء وَأَنفِفُوأ مِمًا جَعَككوُ تُ! تَطفِينَ فِيهطِ فآئَذِينَ ءَامَنُوأ
مِبهؤُ وَأَنفَقُوأ لَهُتم أَتجر بمَلإ"] ا لحد يد: 7،.
وقال في صدر شرح هذه الآية: لعل الكلام عن هذه الاَية من القرآن
الكريم وعن الاَفاق التي تفتحها أمإمنا وعن الأعمال التي تدفعنا إليها، وهو خير
م! نفتتح به كتابتنا للرسالة في عهدها الجديد، وهي المجلة الحبيبة إلى نفوس
195

الصفحة 195