كتاب محمد يوسف موسى الفقيه الفليسوف والمصلح المجدد
كانت طيبة، وهيأت له القيام بهذا الكفاح العلمي المجيد، ما ترك للأمة تلك
المؤلفات والدراسات الجفَة. .
19 - والذي لا مراء فيه أن للبيئة التي ينشأ فيها الإنسان أثرأ فاعلاً في بناء
شخصيته، وتكوين عقليته فإذا كانت هذه البيئة صالحة فإنها تمد الإنسان بإشباع
الحاجات التي تنمي القدرات الفكرية والوجدانية تنمية صالحة، وإن كانت غير
ذلك فإنها تشوه في الإنسان فطرته، وتدفع به إلى إهدار مهمته في الحياة،
فالمنبت الطيب يؤتي اكله حلواَ طيباً، والمنبت السوء لا يثمر إلا علقماً أو ثمرأ
فاسداَ0
والدكتور موسى نشأ وترعرع في بيئة تمتعت كما أسلفت عنها بالتقوى
والصلاح وحب العلم وطلبه مهما تكن دياره نائية، وكان لابد أن تؤثر هذه البيئة
- في ظل رعاية حانية - في وجدانه وعقله وأخلاقه، وتوحي له بالحرص على
طلب العلم والموق فيه لا من أجل عرَض فان، وإنما من اجل التمكين لكلمة
الله في دنيا الناس.
0 2 - ويمكن في ضوء الملامح العامة للبيئة التي ولد فيها الدكتور موسى
وشب، وتطور مراحل حياته، وما أشار إليه في بعض مؤلفاته وأبحاثه تحدبد
اهم معالم شخصيته فيما يلي:
ا- التقوى والورع.
ب - عزة النفس والشجاعة في الحق.
جى-الجد والحفاظ على الوقت.
د -الإخلاص في العمل.
هـ- ا لتواضع.
و - الكرم.
1 2 - كان الدكتور موسى عالماَ ومفكراً ورعاَ تقياً يخشى الله في كل كبيره
26