الخطيب، والشيخ يوسُف سمارة، والشيخ المحدَث بدر الدين الحسني،
والشيخ سليم العطار، والشيخ بكري العطار.
ثم رحل إلى الأزهر؟ فتلقى عن علمائه خمسَ سنوات، رجع بعدها
إلى دمشق ليدزَس متبوعاً فكانت غرفتُه في دار الحديث محطَ أنظار طلبة
العلم، وموئل! م للدَرس والطَلَب.
رحل إلى تركية، والهند، وإ يران، وبُخارى، واليمن، والمغرب،
وسوا ها.
كان من كبار علماء دمشق؟ تحسبه متخصصأ في كلّ علم؟ أتقنَ
دروسه كل الإتمْان، إذ إنه يُحسن التقرير في الدَرس، ويريد إفهام الطلاب
عبارة النص مع تحليلها وإيضاحها.
كَقفَتْهُ الحكومة تعليم الفقه الحنفي في جامع درويش باشا، ومنحته
بعض الرتب العالية، كما اختارته الحكومة العثمانية مع العلماء الذين
عَيَّنَتْهُم في الكئتة الضلاحئة بالقدس! لتخريج القضاة والمدرِّسين (1).
(1 (
الكية الصلاحية: هي المدرسة الصلاحية التي أثأها السلطان صلاح الدين
الأئوبي بعد تحرير القدس، في سنة (583 هـ= 187 ام (، ووقفها في سنة
(588 هـ= 92 1 ام (، ونُسبتْ إليه؟ بعد أن كانت كنيسة.
كانت هذه المدرسة منارة إشعاع علميئ في العصر الايوبي، والعصر
المملوكي، والعصر العثماني. حَؤَلها جًمال باشا إلى كلية علمية دينية، عُرفت
باسم (كلية صلاح الدين الأيوبي (، ووضع لها نظاماَ حدَّد موضوعات الدراسة
فيها، وبرنامجها، ومنهاجها، وفيه تفصيل لأهداف الدراسة ومدّتها، ولغة
التدريع!، وعدد الطلاب، وتعيين مديرها ومدرّسيها وغير ذلك من الوظائف.
واستمر الامر كذلك إلى أن احتل الإنكليز القدس في سنة 917 ام، فأعادوها
إلى الاَباء اليض، وأعادها هؤلاء مدرسة، وفيها متحف، ومكتبة، وكنيسة،
ومازالت كذلك حتى ا لأن. انظر: كنوز القدس، ص 2 0 1؟ والمصادر ثمة.
19