كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب

والفارسية والفرنسية في المدرسة الرشيدية - الابتدائية والعالية - ثم انتقل
بعد أخذ الشهادة الرسمية التركية إلى مدرسة الفرير الفرنسية، ثم ذهب إلى
مصر، وطلب العلم في الجامع الأزهر، ثم ذهب إلى فرنسة مع البعثة
العلمية ا لأولى الدمشقية، مكث فيها ئلاث سنوات في مدرسة زراعتة.
وفي دمشق اكفتْ وزارة المعارف مجلساً للمعارف كان من اعضائه
الأؤلين، ثم تحول هذا المجلس! إلى المجمع العلميّ العربيّ سنة
919 ام، وبعد العدوان الفرنسي، واحتلال دمشق هاجر إلى العراق،
وعُيّنَ أستاذاً للأدب العربي في دار المعلمين الأولى ثم دار المعلمين
العالية ببغداد.
ثم عاد إلى دمشق فَعُيّنَ اميناً لسرّ المجمع العلمي العربي، وأشرف
على إصدار مجلته زمناً، ثم عُيّن مدرساً للأدب العربي في بعض المدارس
الثانوية، فمفتشاً للغة العربية، فمديراً لمعارف محافظة السويداء، فأستاذاً
في كلية الاَداب بجامعة دمشق، فنائباً لرئيس مجمع اللغة العربية سنة
964 ام؟ فانقطع للعمل به.
له محاضرات ومقالات كتبها لمجمع اللغة العربية بدمشق، وله
نحو اربعة عشر عملاً علمياً: تأليفاً، وتحقيقاً، وترجمةً (1). منها تحقيقه
لكتب ابي الطيّب اللغوي (الإبدال) جزاَن، و (المثنى)، و (الإتباع)،
وترجمته عن الفرنسية (مبادى الفيزياء)، ومشاركة في وضع (المعجم
العسكري) بقسميه (الفرنسي - العربي) و (الإنكليزي - العربي)؟ وأما
تاَليفه فله (دروس في صناعة ا لإنشاء) و (إحياء العَرُوض).
شارك في عضوية اول لجنة للمصطلحات في المجمع (2)، وحين
(1)
(2)
انظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمق: 1 4/ 0 54 - 1 54 ففيها ثَبَتٌ بذلك.
من حديث الأستاذ التنوخي للأستاذ سعيد ا لأفغاني، نقله عنه في كتابه (حاضر=
28

الصفحة 28