محمد شكري الأسطواني سنة 373 اهـ، وكان المترجم مدزَساً في
الجامعة، انتخبه المجلس الإسلامي الأعلى وهيئة المفتين مفتياً عاماَ
للجمهورية العربية السورية بالإجماع لكفاءته، ولم يكن رشج نفسه من
قبل، وبفي في منصبه حتى عام 382 اهـ، حينما أُحيل على التقاعد من
مناصب الدولة العامة، مُخَففاَ فتاوى نادرة، لا تزال محفوظة في دائرة
الإفتاء تنتظر النشر.
تولى في حياة ابيه وبإذن منه وظائف الإمامة والخطابة والتدريس
في جامع برسباي المشهور بجامع الورد (بسوق صاروجا)، ثم بقي فيه من
بعد 5 حتى أقعده المرض.
كانت له حلقات في بيته لم ينقطع عنها حتى مرضه الأخير.
وكان يقزر كتبه ويشرحها على طريقة السلف مع التحقيق العلمي
والموضوعي، فكان يتردد إليه طلاب من خواضه يدرسون دراسة عميقة
متخصصة واعية.
كان متواضعاً يحترمه الناس، كثير الطاعات، ربما يصل النهار
بالليل في المذاكرة والدَرس، ويصفي الصبح بوضوء العشاء.
خفَف مكتبةَ قئمةً ورثها عن ابيه وجد 5 وزاد فيها، وكان بها حَفِئاَ،
تحتوي على نوادر من المخطوط والمطبوع.
صئف كتباَ مفيدة منها:
- أغاليط المؤرِّخين.
- الأوراد الدائمة.
- البدور في أحوال ربات الخدور 0
36