و (الإحكام في أصول الأحكام)، و (الفِصَل في الملل والأهواء والنَحل)،
والثلاثة لابن حزم، و (فتج الباري بشرح صحيج البخاري) لابن حجر
العسقلاني، (شرح صحيج مسلم) للنووي، و (تاريخ الطبري)،
و (الأغاني) لأبي الفرج الأصبهاني، وكتب الأدب المشهورة جميعها؟
مثل كتب الجاحظ، والمبزد، وأبي علي القالي.
وتضم مكتبتُهُ المرتَبة على الفنون؟ أصنافَ المعرفة الإسلامئة
والعربئة جميعها؟ من تفسير، وحديث، وفقه، ولغة، وأدب، وتاريخ،
وتراجم، وغير ذلك.
مطالعاتُه الكثيرة؟ فرضت عليه بأن يكون رجلاَ نقاداَ؟ فهو إما
متعقّب، أو مستدرك، او مصخج.
وهو كما يقول عن نفسِه: " لا أستسلم لكتاب، ولا رأي ". وقد قال
فيه الشيخ محمد كريم راجح شيخ القزاء في الشام: "عالم حُز".
7 - اَراؤه:
للشيخ آراءٌ، وملحوظات، واتجاهات، في علم الكلام، والفقه،
والحديث، والتاريخ، واللغة، أحببتُ إيرادَ ما تحصَل لديّ منها؟ كونَها
مرآة المترجَم؟ وهي التي تنئمُ عن شخصيته الفكرية والعلميّة.
- ففي علم الكلام؟ يميل إلى رأي الشَلف، مثل قول أحمد: ليس
كمثله شيء ولم يكن له كفواً أحد. ويحمت عقيدة الإمام أحمد وورعه
وزهده؟ وأن قولَ بعض الأشاعرة استوى بمعنى استولى لا يصخُ لغةً.
- وفي علم المنطق: يذهبُ مذهبَ الغزاليئ بأن الفلاسفة كفروا في
ئلاثة أشياء: قدم العالم، وأن الله يبعث الأرواح دون الأجساد، ولا يعلم
الجز ئيات.
40