كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب

ومتى ئَبَتَ الحديث لديه، يعمل بما فيه.
وأن الذكرَ بلفظ الجلالة " الله " ليس له أصل ثابت في السنّة.
وان البدَع يجبُ محاربتُها، وهي سُنة الشَلف الصالج والعلماء
العاملين؟ كسَلطان العلماء العز بن عبد السلام الذي أبطلَ عدداَ من البدع
وحا ربها (1).
3 - وفي التاريخ: فإئه قرا التاريخ الإسلاميئ، ودزَس كُتب الشيخ
الخضري مع توففِ.
وهو يحزنُ على الحسين رحمه الله؟ كونه لم يأخذ برأي مَن نهاه عن
الذهاب للقتال؟ لأن القلوبَ كانت مع الحسين، والسيوف مع بني امية.
-يححث الإمامَ النووقيَ لأنّه مرجج مذهب، واهتمامه بلغة الفقه
خاضة، وتصنيفه (شرح المهذب) الذي أسماه الناس فيما بعد (ا لمجموع).
- وفي اللغة: فإن له تعقيباتِ على (القاموس المحيط)، في نحو
ثمان مئة صحيفة؟ ويأخذ عليه أن مصئفه الفيروزآبادفي يقول في كلمة
" بالمثلثة "دلالة على جواز الحركات الثلاث عليها، والصوابُ أته لا يجوز
إلا وجهٌ واحد.
ويعدُ الجوهريً صاحبَ (الصحاح) من أدن اللغويين، ويُقاربه
السانُ العرب) لابن منظور الإفريقي.
ويأخُذُ على علماءِ الشام عدمَ عنايتهم باللغة والحديث.
(1)
انظر مثلاَ (رسالة في الرد على صلاة الركائب) له، بتحفيقنا، نشر دار الفكر
بدمثق، عام 0 0 0 2 م.
42

الصفحة 42