وصُفَي عليه في جامع الحمد القريب من بيته بعد صلاة الجمعة 6 ا شوال
423 اهـ- 0 2 كانون الأول 02 0 2 م، ودفن في مقبرة باب الصغير عن
خمس وثمانين عاماً قضاها في طلب العلم وبذله لطلابه رحمه الله وأجزل
مثوبته. وصلى عليه ابن أخيه الأستاذ الشيخ منذر ابن الشيخ العلامة أحمد
الدقر بعد أن خطب خطبة يوم الجمعة في فضل العلم والعلماء، ئم رثاه
بكلمات مبيهناً علمه وفضله، وبعد الصلاة عليه تكفَمِ الشيخ الدكتور محمد
عوض، تلاه شيخ القراء محمد كرئم راجح، وأُخلت باقي الكلمات إلى
مجلس العزاء الذي كان في بهو معهد العلوم الشرعية (الجمعية الغرّاء)،
وتكلَّم فيه عدد جئم من أهل العلم وطلبته، مثل الشيخ عبد القادر
الأرناؤوط، والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والدكتور عبد الفتاح
البزم مفتي دمشق، والدكتور حسام الدين فرفور، والأستاذ هشام
الحمصي، والأستاذ فاروق الطباع ابن أخته، وغيرهم، ورُثي بقصائد
ألقاها بعض محبيه.
***
47