كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب
2 1 - معجم القواعد العربية
في النحو والتصريف وذفي بالإملاء
ضَثمَ هذا المعجم ترتيباَ معجمياَ لمسائل النحو والصرف، فما من
قاعدة، او كلمة إعرابثة، او حرف معنى، او قاعدة صرفئة، إلا وهو تابعٌ
لحروف المعجم؟ فالمبتدا وجميع ما يتعفَق به تجدُه في الميم مع الباء،
وكذلك الخبر تجدُه في الخاء مع الباء، ومثلُه الفاعل في الفاء مع الألف،
والئسب: تجده في النون مع السين، وهكذا.
وقد جعل لكتابِه أبواباَ مرتبَةَ حسب حروف الهجاء، لطلب المادة
من بابها.
وطريقته في عَرْض المادة: ائه يشرحُ معنى المادّة اوّلاَ، ثم يذكر
ما يتعفَق بها من اقسامِ، وفروع، وإعراب، ونحو ذلك؟ مؤيداَ كُلَّ قول
يُوضِحُه من الشواهد المعتمدة عند اهل العربيّة، فأورد فيه نحو الف ومئتي
شاهد من القراَن الكريم، ونحو ألف شاهد من أشعار العرب، عدا الأمثلة
التي ضربها توضيحاَ للمسا ئل الواردة.
وأما الإملاء: "وهو تصوير اللفظ، وله علاقة كبيرة فيهما، فقد
صئفه على طريقة علماء العربيّة "، وقال: "وما كتبتُه من الإملاء جزءٌ صغير
لا يُحتاج إلى اكثر منه، وقد ذئلتُ به هذا الكتاب " (1).
(1) مقدمة معجم القواعد الحربنة، ص 8.
70
الصفحة 70
104